البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

بعد عدة ساعات بداخل الطائرة الخاصه المتجه إلى إيطاليا.

اغلق أدهم حاسوبه ونظر الي ساعة يديه وعلم بأنهم علي وشك الهبوط بالطائره ، ثم نظر الي النائمه بجواره وهي لا تشعر بأي شئ.

بعد دقائق هبطت الطائرة ووقفت على ارض ايطاليا.

وقف عمار ثم اقترب من أدهم ينظر إلى النائمه بجواره بقلق ثم تحدث بهدوء.

- أدهم هتعمل ايه ؟!

نظر إليه أدهم بدهشه قائلاً.
- مش فاهم !، يعني ايه هعمل ايه ؟!

تحدث عمار بقلق.
- قصدي يعني لما تصحى وتلاقي نفسها هنا في ايطاليا ؟

وقف أدهم ثم تحدث بجمود.
- متقلقش انا هتصرف

ثم اقترب من فيروز وحملها بين ذِراعيه واتجه بها إلى خارج الطائرة.

وقف إلياس يستند على مقدمة السيارة في انتظار قدوم أدهم وعمار.

اعتدل في وقفته سريعاً عندما رائ أدهم يقترب منه وهو يحمل فتاة بين ذراعيه وعمار يأتي خلفه.

نظر إليه الياس بدهشه قائلاً.
- أدهم هو في ايه ؟ ومين دي ؟!

شاور أدهم بعينيه ان يفتح له باب السيارة ، فتح له الباب الخلفي سريعاً ودخل أدهم وهو يحمل فيروز ويضمها إليه.

اغلق إلياس باب السيارة ثم نظر إلى عمار قائلاً بهمس.

- مين دي ؟!

تحدث عمار بصوت منخفض.
-  مراته

ارتفع صوت إلياس بصدم#مه قائلاً.
- نععم امتى دا وازاى ؟!!

تحدث أدهم من داخل السيارة بصوت قوي صارم.

- هنفضل واقفين كده كتير ؟

نظروا إليه بتوتر ثم اتجه إلياس سريعاً الي مكان القياده واتجه عمار الي جانبه وتحرك إلياس سريعاً بالسيارة.

تأملها أدهم بعمق وهي نائمه بداخل حض-نه ولأول مرة يشعر بأن هناك شئ يخاف عليه بهذه الحياة ، ويشعر بالمسؤوليه اتجاهها وكأنها ابنته وهو اصبح والدها وعليه تأمين لها حياة كريمه حتى تحصل على شهادتها الجامعيه ثم يختار لها الزوج المناسب الذي يحافظ عليها ويجعلها سعيده وتعيش معه حياة كريمه ، وهكذا يرتاح والدها بقبره ويرد له أدهم شئً واحداً من افضال والدها عليه.

تم نسخ الرابط