البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- يارب

في قرية "دوما" ب لبنان.

في احدى البيوت الصغيرة.

فتحت ريم عينيها بتعب تنظر حولها وهي تضع يديها فوق مقدمة رأسها وتشعر بالالم الشديد.

وجدت نفسها نائمة فوق الفراش بغرفة غريبة تراها لأول مرة.

وقفت من فوق الفراش وهي تشعر بالدوار الشديد ثم استندت على الفراش وهي تنظر حولها بصد@مة بعد ان اتضحت الرؤية لها وتذكرت ما حدث معها وهجوم بعض الملثمين عليها هي وموني بالشقة واطلاق رصاصه من سلاح أحدهم جعلتها تفقد وعيها في الحال.

نظرت بهلع الى جسدها تتفحصه وتبحث عن مكان اصابتها ولا تجد اي شئ.

ركضت الى باب الغرفة وحاولت فتحه وجدته مغلقاً عليها من الخارج، طرقت عليه بقوة وهي تصرخ وتطلب ان يفتحوا لها الباب.

طرقت كثيراً ولم يرد عليها احد ، جلست على الارض امام باب الغرفة وهي تبكي وتطرق الباب وتطلب ان يرد عليها اي احد ثم تذكرت خبر مoت الياس ودخلت في حالة انه.يار شديد.

امام الغرفة بالخارج.

جلست سيدة عجوز تنظر الى الباب بحزن ثم اخذت الهاتف الموضوع بجانبها وقامت بالاتصال على الرقم الوحيد المسجل على هذا الهاتف وانتظرت الرد.

بمطار القاهرة.
وصلت الطائرة الاتيه من ايطاليا.

ترجل منها عمار ومعه فيروز.

وقفت فيروز تنظر الى عمار بحزن ثم تحدثت ببكاء.

- انا مش قادرة يا عمار نسيب أدهم هناك لوحده ، انا عايزة ارجع ايطاليا تاني واحاول معاه مرة تانيه

تحدث عمار بتأكيد.
- خلاص يا فيروز مبقاش ينفع

صدح صوت رنين هاتف عمار.

نظر عمار الى الهاتف بتوتر ثم نظر الى فيروز واعتذر منها بهدوء.

- بعد اذنك يا فيروز لازم ارد على المكالمة دي

ثم ابتعد عنها قليلاً و ضغط على زر الرد يستمع الى صوت السيدة العجوز التي تحدثت معه بحزن واخبرته ان الفتاة التي ارسلها تصرخ وتبكي بداخل الغرفة وهي لا تعلم ماذا تفعل معها.

تحدث عمار بابتسامة.
- دي حبيبة حفيدك المجنون واكيد لازم تكون مجنونة زيه

تم نسخ الرابط