البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- انا بتكلم بشكل عام ، يعني كل حد فينا هيبقى في غرفة لوحده وإنتي قدام الناس مراتي لكن بينا وبين بعض تقدري تعتبريني اخوكي الكبير ، زي ما انا طول عمري بعتبر استاذ مصطفى والدي
نظرة إليه بغيظ قائلة.
- وان شاءالله هنفضل علي الوضع دا لحد امتى ؟
تجاهل سؤالها وتحدث ببرود.
- والدك قالي ان انتي بتدرسي ، ممكن اعرف بتدرسي ايه وفي اي سنه ؟
نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بثقه.
- بدرس أدارة أعمال وفاضلي سنه
ارتشف القليل من قهوته قائلاً بهدوء.
- تمام
شعرت بالغضب الشديد من بروده معها وتحدثت بصوت مرتفع وانفعال.
- هو ايه إلا تمام ؟!
وضع فنجان قهوته بهدوء ثم نظر إليها بنظرات ناريه قائلاً بصوت قوي حاد.
- اولاً صوتك مَيعلاش وإنتي بتتكلمي معايا ، ولازم تعرفي ان انا بحب النظام ومَبحبش اقول الكلمه مرتين وكل كلمه اقولها لازم تتنفذ من غير اي اعتراض او حتى سؤال
نظرة إليه بغضب قائلة بعناد.
- دا علي اساس ان حضرتك اشترتني ولسه مطلعني من الكرتونه دلوقتي وبتبرمجني علي مزاجك ، بس احب اقول لحضرتك لو فاكر ان انت اشترتني يبقى اقراء الكتلوج بتاعي كويس عشان تعرف تتعامل معايا صح
تأملها ببرود قائلاً.
- مفيش مشكله هقرائه وهتعامل معاكي بطريقتي برضه
نظرت إليه بغضب ثم هبت واقفه وذهبت في طريقها الي غرفة والدها.
نظر امامه بنفاذ صبر السيطره على غضبه ووقف هو الاخر وذهب خلفها.
اقتربت فيروز من غرفة والدها ووجدتها مفتوحه و الممرضه تقف وتضع الغطاء علي وجه والدها.
دخلت الغرفه سريعا ونظرت الي والدها وتحدثت الي الممرضه بصراخ.
- انتي بتعملي ايه ؟!!
نظرة إليها الممرضة بحزن قائلة.
- البقاءلله
دخل أدهم الغرفه واستمع حديث الممرضه.
نظر بصدم#مه الي فيروز التي بدأت بالصراخ وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها.
اقترب منها سريعا وهو يحاول منعها من فعل ذلك.
حاولت ان تبعده عنها وهي تضرب بيدها علي صدره بقوة وتحاول ان تفك قبضة يده عنها
ولكنه كان اقوى وحاول ابعادها عن والدها بالقوة وحاول تهدأتها وعندما فشل في ذلك ضغط بيده علي شر-يانها بجانب عنق-ها وسقطت في اغماء سريعا وضمها اليه وحملها وتحدث الي الممرضه بقوة
- عايز غرفة فاضيه بسرعه وعايز دكتور
هزت له الممرضه رأسها بخوف وذهبت امامه وفتحت له احد الغرف وذهبت سريعا تحضر له طبيب
وضع أدهم فيروز علي الفراش بهدوء ونظر لها بحزن وهو ينتظر قدوم الطبيب
دخل الطبيب وهو ينظر اليه