البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

صر.خ به عمار واخبره ان يتوجهوا الى قصر أدهم و اخبره بان بقصره غرفة مجهزة مثل المشفى وأكد على انه سوف يأتي لهم بالطبيب فور وصولهم الى القصر ، ثم ركض من منزله سريعاً وهو يهاتف الياس ويخبره بما حدث.
وقفت فيروز بالشرفة تنتظر قدومه حتى تتحدث معه وتعلم منه كل شئ بوضوح.
نظرت بدهشة الى دخول احدى السيارات القصر بسرعه جنونيه و رأت حركة غريبة وتوتر وهل.ع غريب على وجوه الحرس وهم يقتربون من السيارة ويخرجون منها احداً يحملوه وعند.ما دققت النظر اكثر رأت انه أدهم.
صر.خت بهل.ع ثم ركضت سريعاً متجهة الى الاسفل ليقابلها رجال أدهم وهم يحملوه وهو غائب عن الوعي والد.ماء تغرق ثيابه وتتساقط على الارض بغزارة.
صر.خت بجنون وحاولت الاقتراب منه لكن رجال أدهم دخلوا به سريعاً الى الغرفة التي اخبرهم عنها عمار ومنعوا اي احد من الدخول خلفهم.
وقفت على باب الغرفة تريد الدخول اليه و هي تصر.خ بأسم أدهم وتنادي عليه ببك.اء.
وقف امامها احد رجاله يمنعها من الدخول وهو يخفض رأسه ارضاً باحترام.
صر.خت به وحاولت دفعه بعيداً وهي تصر.خ بأسم أدهم.
لحظات قليلة ووصل عمار والياس ومعهم الطبيب ووجد عمار فيروز في حالة من الانهيار وتريد الدخول الى الغرفة.

اقترب منها عمار وحاول ابعادها وهو يتحدث معها بهدوء.
- فيروز اهدي دي حا.دثة بسيطة والدكتور هيدخل يشوفه ويطمنا عليه متقلقيش
نظرت اليه ببك.اء ثم نظرت الى الطبيب وتحدثت معه ببك.اء.
ارجوك انقذه ، أدهم لو م١ت انا همو.ت بعده ، ارجوك انا مليش حد غيره في الدنيا
بكى الياس على صديقه خوفاً ان يفقده .
حاول عمار التماسك امام الجميع رغم حزنه ورعبه على صديق عمره وطلب من الطبيب الدخول اليه وطلب من فيروز الهدوء قليلاً وحاول ابعادها عن الغرفة.
وقفت امام الغرفة تستند على الحائط وهي تبكي بهستيريه حتى كادت ان تتوقف دقات قلبها من الحزن والبك.اء الشديد.
اقتربت منها كريمة تحاول تهدأتها لكنها كانت بعالم اخر لم تستمع الى احد ولا ترى احد.
دخل عمار والياس مع الطبيب ووقفت فيروز تدعي له من كل قلبها.
تعامل الطبيب مع اصابة أدهم بحذر شديد حتى قام بأخراج الرص،ـاصة من صدره وقام بتطهير الجر ح وعمل اللازم ووضع ذراع أدهم بداخل حامل طبي حتى يحكم حركته ولا يعرض جر حه للفتح من جديد.
اقترب عمار من الطبيب سأله بقلق.
تم نسخ الرابط