البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
حركت ريم رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه برجاء ان لا يقول لأدهم انه رأى فيروز تتحدث مع شادي ، حرك الياس رأسه بتأكيد يطمنها ثم تحدث الى فيروز.
- مش محتاجة اي حاجة يا فيروز ؟
حركت فيروز رأسها ب (لا) قائلة بخفوت.
- شكراً
تنهد الياس بهدوء ثم تركهم وذهب.
مسكت ريم يد فيروز تتحدث اليها بقلق.
- فيروز مالك في ايه ، هو الزفت شادي ده عرف حاجة ؟
انسالت دموع فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد ولا تعلم ماذا تفعل في كل ما يحدث معها ثم تحدثت بحزن.
- شادي عرف عنواني
شهقت ريم بصد@مة لتضيف فيروز بتعب.
- انا تعبت ومبقتش عارفة اعمل ايه وكل حاجة حواليا بتدمر بدل ما تتصلح
نظرت اليها ريم بحزن ثم ربتت على ظهرها قائلة.
- معلش يا فيروز ، ان شاءالله كل ده هيتصلح بإذن الله
تحدثت فيروز ببكاء.
- انا زعلت أدهم مني يا ريم ومش عارفة ازاي اصالحه وارجعه معايا زي الاول والزفت شادي ده كمان مش عايز يسبني في حالي والجامعة والامتحانات وكل حاجة عماله تضغط عليا
تحدثت معها ريم بهدوء.
- طب اهدي يا حبيبتي وتعالي معايا نشرب حاجة تهديكي
ذهبت معها فيروز وهي تجفف دموعها.
بداخل شركة الصياد.
جلس أدهم بداخل غرفة مكتبه وهو يزفر بضيق ويظهر عليه الغضب الشديد.
دخل عمار غرفة المكتب وجلس امامه ينظر اليه بدهشة قائلاً بقلق.
- أدهم مالك ، هي الرسالة الا فيها اسم الا هيكون مكان ديفيد وصلت ولا ايه ؟
تحدث أدهم بجمود.
- لا يا عمار لسه مفيش حاجة وصلت
تحدث عمار بدهشة.
- اومال مالك شكلك متضايق اوي
زفر أدهم بضيق ثم تحدث بغضب مكتوم.
- مفيش يا عمار
تابع عمار دق يده بغضب فوق مكتبه وهو ينظر امامه بشرود.
دقائق قليلة ودخل الياس غرفة المكتب وهو يتحدث مع عمار وأدهم بمرح.
- يا صباح الورد على الناس الحلوين
رفع أدهم عينيه ينظر اليه ثم تحدث معه بجمود وهو مازال يدق باصابعه فوق المكتب امامه.
- حمدلله على السلامة
جلس الياس امام عمار وهو ينظر اليهم بسعادة ثم رد على أدهم وهو يبتسم.
- الله يسلمك يا دومي
حرك أدهم رأسه مردداً اسمه بطريقة الياس وهو يدق على المكتب وينظر اليه بغموض.
- دومي !
ثم اضاف بجمود.
- انت جاي منين دلوقتي ؟