البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

في قصر أدهم بإيطاليا.
استند أدهم على حافة الفراش ، شارد الذهن لم يتوقف عقله عن التفكير في طفله الذي غير كل خطته وترتيباته ، ثم اعتدل في جلسته واخذ هاتفه وقام بالاتصال على عمار وانتظر رده عليه.
بعد لحظات قليلة رد عليه عمار بدهشة.
- ايوا يا أدهم ؟
تحدث أدهم وهو ينظر امامه بغموض.
- عمار عايزك تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقوله بالحرف
استمع اليه عمار بتركيز قائلاً باهتمام.
- انا سامعك يا أدهم ، اتكلم
بعد وقت..
في ضيعة "دوما" ب لبنان.
جلست ريم بعد ان هدأت قليلاً امام الياس وجلست بجوارها جدة الياس وجلست مقابلاً لهم الطبيبة الاتية مع الياس.
نظرت اليهم ريم ثم تحدثت بغيظ مكتوم.
- ادينا قاعدنا اهوه وانا هديت خالص ، ممكن بقى تفهموني ايه الا حصل بالظبط ؟
ثم نظرت الى الياس بالتحديد وتحدثت بفضول.

- عايزة اعرف ايه الا حصلك ؟، ومين الا عمل فيك كده ؟، وليه قالوا انك مoت وانت لسه عايش ؟، ومين الا اتهجموا عليا انا وموني وازاي جابوني لحد هنا
ثم اتجهت ببصرها الى الطبيبة الاتية مع الياس واضافة بفضول قائلة.
- وعايزة اعرف مين الدكتورة ؟، وايه العلاقة بينكم بالظبط ؟!
ابتسمت الطبيبة وتحدثت بهدوء.
- اسمحولي ابدأ انا بالكلام واشرحلك انا مين وازاي عرفت الياس
نظرت اليها ريم باهتمام هي وجدة الياس يستمعوا اليها ، لتضيف الطبيبة بهدوء قائلة.
- انا أسمي "حنين" دكتورة في مستشفى بإيطاليا وكنت موجودة بالصدفة في نفس المكان الا حصل فيه حادثة الياس
ثم نظرت الى الياس واضافة.
- وطبعًا معرفش اي معلومات عن الح.ادثة ولا اعرف سببها ولا مين الا ا.طلق الرص.اص على الياس
تم نسخ الرابط