البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
تحدثت موني بفضول.
- هما بيشتغلوا في ايه بالظبط ؟
حركت فيروز رأسها بعدم معرفة.
نظرت موني الى فيروز ونظرت اليهم ريم ثم تحدثت موني بابتسامة.
- انتي شكلك بتحبيه بجد يا فيروز صح ؟
خجلت فيروز ووضعت وجهها ارضاً.
تحدثت ريم بتأكيد.
- احنا هنساعدك تكسبي حبه وتبقي انتي الوحيدة الا في قلبه
تحدثت فيروز برفض.
ثم وقفت بهدوء وهي تضيف بحزن.
- ربنا يوفقه مع مراته ، انا هدخل ارتاح شوية تصبحوا على خير
ثم اتجهت الى غرفتها وتركت الفتاتين ينظران اليها بحزن ويفكرون كيف يساعدون صديقتهم في الحصول على حبها.
في قصر ديفيد.
جلس ديفيد على مقعده المتحرك وهو يشاهد صور الحفل الذي ارسلهم اليه احد الاشخاص لمتابعة كل ما يحدث من حوله.
شاهد بعض الصور التي تجمع بين زوجته وأدهم الصياد وهي تقف تلتصق به بطريقة ملفته للانتباه وكأنهم ثنائي يجمعهم شئ خاص.
دخلت ماريا تترنح في الهواء من كثرة المشروب ثم اقتربت من ديفيد تنظر اليه بتشوش.
تحدث معها ديفيد بسخرية.
- من الواضح انك تناولتي الكثير من المشروب اليوم ماريا ، ومن الواضح انك كنتي سعيدة بهذا الحفل
تحدثت ماريا بدلال وهي تقترب منه.
- حقيقي الحفلة كانت رائعة
ثم قبلته من خده واضافة وهي تبتعد عنه.
- انا تعبانه ومحتاجة انام ، هتطلع معايا ؟
تحدث وهو ينظر اليها بمكر.
تحركت من امامه وهي تترنح ثم اتجهت الى الاعلى وجلس ديفيد يتابعها بغضب ويفكر في شئً ما بمكر.
صباح اليوم التالي بالجامعة.
اقترب شادي من فيروز وهي جالسة مع الفتيات ثم تحدث بهدوء.
- لو سمحتم يا بنات ممكن اتكلم مع فيروز لوحدنا شوية
نظروا اليه موني وريم وتحدثت معه فيروز بهدوء.
- خير يا شادي ، ايه الا انت عايز تتكلم معايا فيه ، اظن ان مفيش بينا اسرار عشان نتكلم لوحدنا
تحدثت موني بهدوء.
- طب احنا هنسيبكم لوحدكم شوية عشان تعرفوا تتكلموا برحتكم يا فيروز
نظرت اليها فيروز قائلة بغضب.
- لو قومتوا من مكانكم هقوم قبلكم
ثم اضافة وهي تنظر الى شادي بقوة.
- وانت يا شادي قولتلك اي كلام عايز تقوله قوله دلوقتي احنا مفيش بينا اسرار
نظر اليها شادي بأعجاب ثم تحدث بقوة.
- حاضر يا فيروز ، انا عايز اقولك ان انا بحبك وبابا كمان اول لما شافك حبك وكنت عايز اتقدم لخطبتك وهو ده الموضوع الا كنت عايز اتكلم معاكي فيه