البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
وقف رجال أدهم كلاً منهم في مكانه واعطى أدهم الأشارة ببدء اطلاق النا-ر.
خرج أدهم من الغابة اولاً وهو من بدء بأطلاق النا-ر عليهم وخرج جميع رجاله وهم يطلقون عليهم الرصا-صات من جميع الاتجاهات ، لم يعطوهم فرصة حتى يستوعبون ماذا يحدث وبعد لحظات قليلة سقطوا جميعاً امو-اتاً بجانب سيارة أدهم المشتعلة ب اندرو.
وقف أدهم ينظر إليهم ثم تحدث إلى رجاله بقوة.
- نضفوا الطريق بسرعة وكلموا الباقين يكملوا الطريق لي هنا.
تحرك رجاله سريعاً وهم يلقون بالج-ثث إلى داخل الغابة.
تحدث احد الرجال الواقفين بجانب سيارة السلا-ح مع عمار والياس.
- جتلنا اشارة نتحرك ، نضفو الطريق
اتجه عمار والياس سريعاً إلى سيارتهم وذهب الجميع إلى مكان أدهم ومجموعته.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة فيروز.
وقفت بداخل الشرفة تنظر إلى الطريق امامها وتفكر في أدهم ، ماذا يفعل الان ؟، هل هو مع زوجته ؟، هل هو سعيد معها ؟ .
شعرت بالفضول الشديد في رؤيتها ومعرفة اسمها.
ثم همست إلى نفسها بحزن.
- انا مش هرتاح غير لما اشوفها واعرف اسمها ، نفسي اعرف فيها ايه احسن مني
ثم نظرت إلى هاتفها وضغطت على زر الاتصال به.
عند أدهم.
اقترب منه عمار والياس يركضون إليه وتحدث معه عمار بقلق.
- أدهم ايه الا حصل ؟
ثم تحدث الياس بلهفة.
- أدهم انت كويس
ابتسم أدهم قائلاً بهدوء.
- متقلقوش انا كويس
نظر عمار والياس إلى سيارة أدهم المشتعلة ثم تحدث الياس بفضول.
- مين إلا وراهم ، روبيرتو ؟
تحدث أدهم بثقة.
- لا
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً.
- اومال مين ؟
تحدث أدهم بثقة.
- مارك
نظر الياس إلى عمار بدهشة قائلاً.
- مش مارك ده إلا المفروض هتسلمه السلاح
تحدث أدهم بتأكيد.
- ايوه هو
ثم اضاف بمكر.
- بس بعد إلا عمله ده هسلمه جثث رجالته قبل السلاح وهدفعه التمن غالي اوي عشان يعرف مين الصياد
نظر الياس إلى عمار بتوتر وبادله عمار النظرات.
تابعهم أدهم بدهشة قائلاً.
- في أيه مالكم ؟
تحدث عمار بتوتر.
- اصل في حاجة حصلت ومش عارفين نقولهالك ازاي
تحدث أدهم بقوة.