البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ضحكت فيروز بشدة ثم تحدثت بمرح.
- يعني دي مش أول مرة ينضرب فيها
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يضحك قائلاً.
- بس صدقيني الياس من اطيب الشخصيات الا ممكن تقابليهم في حياتك ووقت الجد يفديكي بروحه
ابتسمت فيروز وهي تنظر اليه بفخر ويزداد عشقها له كلما علمت بما يفعله لمساعدة غيره ، ثم تحدثت بأعجاب واضح.
- انت الا اطيب واجمل شخص انا ممكن اقابله في حياتي
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن.
- أدهم هو انت ممكن تطلقني فعلاً وتسمح اني اكون لحد غيرك ؟
نظر اليها بصد@مة يتأمل عيونها اللامعة بالدموع في انتظار اجابته ثم تحدث بتأكيد.
- انا هعمل الا في مصلحتك والا يسعدك يا فيروز
هربت دمعة من عينيها ثم تحدثت ببكاء.
- ولو قولتلك ان مصلحتي والا يسعدني اني اعيش عمري كله معاك ، برضه هتسيبني لغيرك
تأملها للحظات ثم جذبها الى حضنه بقوة وعانقها بيد واحدة لكنه كان يضمها اليه بقوة.
بكت داخل حضنه بشدة ثم رفعت يديها تضمه هي الاخرى بقوة وتهمس له بصوتها الباكي.
- انا مش هقدر اعيش من غيرك يا أدهم ، ارجوك متسبنيش لحد غيرك
ضمها اليه بقوة قائلاً بصدق.
- بحبك
ابتسمت بداخل حضنه عندما استمعت اخيراً الى الكلمة التي تمنت طوال حياتها ان تسمعها منه وبصوته القوي المميز ، ثم ابتعدت عن حضنه تنظر اليه بعشق قائلة.
- وانا كمان بحبك اوووي اوووي يا أدهم
نظر اليها بسعادة ثم تحدث بعدم تصديق.
- انتي قولتي ايه ؟
خفضت وجهها بخجل ثم تحدثت بهمس.
- مش هعرف اقولها تاني
رفع وجهها بيده يتأمل ملامحها الذي يعشقها ثم تحدث بصدق.
- انا بقى تخطيت مرحلة الحب
ثم اضاف بابتسامة.
- انا بعشقك يا فيروز
ثم اقترب من شفاتيها سريعاً يقبلها بكل لهفة وعشق.
بعد لحظات ابتعدت عنه بخجل ليجذبها اليه مرة اخرى وهو ينظر اليها بعشق قائلاً.
- بتبعدي عني ليه ؟
نظرت اليه بخجل ثم همست بصوت ضعيف.
- مش ببعد
قربها اليه محاولاً تقبيلها مرة اخرى ، حاولت الابتعاد عنه بخجل لتضع يديها فوق صدره بعفوية وتلمس جرحه بدون قصد ، لتستمع صوته المُتألم وهو يضع يديه على صدره بألم ، نظرت اليه بصد@مة ثم تحدثت بقلق.
- انا أسفة والله بس انت بتوترني ولما بتوتر مش بعرف انا بعمل ايه
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بمرح.
- خلاص بعد كده لما اجي اوترك ابقى اآمن نفسي قبلها
نظرت الى جرحه بحزن قائلة.
- وجعك اوي ؟
حرك رأسه قائلاً.
- هو كان بيوجعني بس دلوقتي خف
نظرت حولها بخجل ثم تحدثت بارتباك.
- اناا هروح احضرلك العشا ، تحب تتعشا ايه ؟
رد بابتسامة.
- ايه حاجة
وقفت وهي تتحدث بحماس.
- تمام مش هتأخر عليك
ثم ركضت سريعاً الى المطبخ.
نظر أدهم امامه بحزن ثم تحدث بشرود.
- للأسف انتي اتأخرتي عليا يا فيروز ، ياريتك كنتي ظهرتي في حياتي قبل ما اوصل هنا
صباح اليوم التالي في الجامعة.