البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
وقفت خلف باب غرفتها تتنفس بعمق ثم فتحت الباب سريعاً وخرجت من الغرفة تقف امامه.
توقفت قدميه عن السير عقب رؤيته لها وهي تقف امامه بمظهرها الذي خط.ف قلبه وعقله وروحه وجعله لا يستطيع ان يتحرك من مكانه.
خفضت بصرها بخجل وهي تقت.رب منه بخطواتها الهادئة، ثم وقفت امامه ورفعت بصرها للأعلى لتق.ابل عينيها عينيه التي تتأملها من الأعلى الى الأسفل لا يصدق كل هذا الجمال الذي يراه ، ثم حرك رأسه يحاول ان يس.يطر على مشا.عره التي تجب.ره ان يقت.رب منها ويأخذها بداخل حض.نه.
ابتسمت له برقه ثم تحدثت بخجل.
- أتأخرت ليه انا مستنياك من بدري ؟
حاول اخراج صوته بشكل طبيعي ثم تحدث بخشونة.
- كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
- لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلاً.
- حاجة ايه ؟!ف
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة.
- هو سؤال ومش لاقيه له اجابة
حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع حديثها.
أخذت نفس عم.يق ثم تحدثت برقة قائلة.
- لو في واحدة زعلت جوزها منها غص ب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي ، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود.
- بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها