البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ، ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه ، ثم رفع وجهه ينظر امامه بتفكير ثم اخذ هاتفه وأجرى مكالمة هامة و بعد انتهاء المكالمة فتح باب السيارة وترجل منها وهو يفكر فيما عليه فعله.
{صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز}
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعًا ، يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
- أدهم طمني عليك وعلى الياس ، هو عامل ايه دلوق.تي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتج.نن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحد.ث بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز
تحد.ثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
- أدهم انت كويس ؟ الياس جراله حاجه ؟
- الياس م١ت
صر.خة فيروز وسقط الهاتف من يدها بصد@مة.
نظر أدهم الى رجاله وتحد.ث معهم بحزن شديد.
- جهزوا مراسم الدف.ن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المش.فى وهو يتحد.ث بالهاتف مرة اخرى ، ثم اق.ترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
- أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
- انت لسه قلقان على الياس ، متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحد.ث بقوة.
- الياس م١ت
نظر اليه عمار بصد@مة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع.
متابعة القراءة