البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
وقف أدهم من فوق مقعده وتحدث بقوة.
- انا قولتلك اني مستحيل هطلقك يا فيروز
تحدثت معه بتحدي.
- يبقى انا هخلعك اول ما ارجع مصر يا أدهم
تحدث بجمود.
- لو قدرتي اعمليها
اقترب عمار من فيروز وتحدث معها بحزن.
- متتعبيش نفسك معاه يا فيروز ، هو خلاص اختار طريقه
نظرت اليه فيروز بحزن ثم انهارت مرة اخرى بالبكاء.
منع أدهم نفسه بالقوة عن التقرب منها وهو يشعر بتقطع انياط قلبه وهو يراها بهذه الحالة، ثم تحدث ببرود عكس ما يشعر به بداخله.
- انا حجزت لفيروز طيارة عشان ترجع مصر الليلة ، تقدر تسافر معاها
نظر عمار الى فيروز بحزن ثم حرك رأسه لها بالايجاب قائلاً.
- جهزي نفسك يا فيروز ، وانا راجع معاكي على مصر
نظرت فيروز الى أدهم لأخر مرة ، تترجاه بعيونها بان لا يتركها ويذهب معهم.
فهم أدهم ماذا تريد من نظراتها الراجيه له ثم التفت سريعا واعطاها ظهره وهو يتحدث بجمود.
- تقدروا تتحركوا دلوقتي عشان متتأخروش
حرك عمار رأسه لفيروز بالايجاب وتحدث معها بهدوء.
- يلا بينا احنا يا فيروز ، خلاص مفيش فايدة
خرجت معه بخطوات ثقيلة لا تستطيع السير وترك حبيبها القاسي ، وهي تعلم جيدًا انه يقسي على قلبه قبل ان يقسي عليها وتعلم انه لا يريد الذهاب معهم من اجل سلامتهم ويضحي بنفسه من اجلهم ، لكنها قبل ان تخرج من قصره تعلم انها تستطيع ان تجعله يأتي اليها بمصر راكضًا ، لكنها تنتظر الوقت المناسب.
في منزل منير الكردي والد شادي.
وقفت موني ويظهر على وجهها الارهاق الشديد ثم تحدثت مع احدى الخدم وطلبت منها ان تخبر شادي بوجود صديقته بالاسفل وانها تريد رؤيته لشئ ضروري.
رحبت بها الخادمة الى داخل المنزل ثم صعدت الى غرفة شادي لتخبره.
ترجلت والدة شادي الدرج وهي تنظر الى تلك الجالسة بدهشة ثم اقتربت منها ورحبت بها بعجرفة قائلة.
- انتي مين ؟
وقفت موني بتوتر وهي تتحدث بهدوء.
- انا موني صديقة شادي