البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

انتهى أدهم من ارتداء ملابسه سريعاً ، ثم اتجه إلى الأسفل يتحدث بالهاتف ويطلب من رجاله تأمينهم هو وفيروز من بعيد حتى لا تلاحظ فيروز أي شئ.

وقف ينظر إليها وهو يتحدث بالهاتف وهي تترجل الدرج بخطوات هادئة وترتدي ثوباً رائعاً ويزينه حجابها بطريقة انيقة.

تأملها بأعجاب شديد واخفض يديه وهو يتحدث بالهاتف ثم شرد بأفكاره وهو يتمنى لو تصبح زوجته حقاً.

اقتربت منه ثم توقفت امامه قائلة.
- انا جاهزة

حرك رأسه يحاول الخروج من افكاره وشروده ثم تحدث بجمود وهو يشاور لها بيده ان تتقدمه.

- اتفضلي

تقدمته بخجل وذهب هو خلفها وهو يحاول السيطرة على مشاعره وعدم السمح لها بدخول قلبه حتى لا تتعرض لأي اذى.

في احدى الاماكن المخصصة للسهر.

ذهب عمار والياس يستمتعون ببعض الوقت.

جلس عمار ينظر حوله بملل قائلاً.
- انا زهقت من الحياة إلى احنا عيشينها دي ، انا نفسي اعيش حياة طبيعية

ضحك الياس بمرح قائلاً.
- تقصد ايه بالحياة الطبيعية ؟

ثم اضاف بسخرية.
- قصدك يعني كنت تبقى موظف وتتجوز بنت خالتك وتصحى الساعة سبعة الصبح تروح شغلك وترجع كل يوم من شغلك الساعة اتنين الضهر وانت شايل البطيخة

نظر إليه عمار بغضب قائلاً.
- بس كفاية اني كنت هنام وانا مش ماسك سلاح في ايدي ومنتظر مoتي في اي وقت

نظر إليه الياس بقوة قائلاً.
- متنساش يا عمار ان الا احنا فيه ده مش بإيدينا ، ومفيش حد فينا كان قدامه اختيارات عشان نقول يارتنا كنا اختارنا طريق تاني

تنهد عمار بحزن وهو ينظر امامه.

استمعوا إلى صوت فتاة تصرخ وتطلب المساعدة.

نظروا خلفهم وجدوا شاب يتحرش بفتاة في ساحة الرقص وهي تحاول ابعاده عنها بقوة والجميع ينظر اليهم بلا مبالاة.

وقف عمار من مكانه بغضب وذهب اليها سريعاً وجذب الشاب بعيداً عنها وقام بلكمه بقوة اوقعه على الارض.

ركضت الفتاة ووقفت وهي تبكي خلف عمار تطلب منه الحماية.

وقف الياس من مكانه سريعاً عندما رأى الشاب يصوب سلاحه اتجاه عمار.

تم نسخ الرابط