البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- الياس فين يا أدهم ؟
تحد.ث أدهم بجمود.
- الياس اتكرم في مكانه خلاص يا عمار ومش محتاج مننا غير ندعيله
وقف عمار ينظر الى أدهم بصد@مة ثم اق.ترب منه بخطوات هادئة يتحد.ث بعد.م تصديق.
- يعني ايه ، يعني الياس م١ت بجد ، يعني دف.نت جسمه في التراب وجاي واقف قدامي كده ب.كل برود
صر.خ به أدهم قائلاً بصوت مرتفع استمع اليه كل من بالمش.فى.
- هو انت ليه فاكر ان انا جماد ومش بحس ، يا اخي انا انسان زيي زيك بالظبط ومoت الياس زي ما هو وج.عك فهو قه رني وقلبي بينزف عليه د.م قب.ل عيني
نظر اليه عمار بحزن ثم حرك رأسه قائلاً بقوة.
- يبقى تسيب الطريق الا انت ماشي فيه ده يا أدهم ونبدأ من الصفر في اي بلد تانية غير البلد دي
نظر أدهم امامه بجمود ثم تحد.ث بحزن.
- للأسف مش هينفع اسيب الطريق ده
نظر اليه عمار بصد@مة قائلاً.
- حتى بعد الا حصل ل الياس ومو.ته بسبب.ك ؟

تحد.ث أدهم بجمود.
- مفيش حد بيمو.ت بسبب حد ، كل واحد بيعيش على اد عمره وبس ، والياس عمره انتهى لحد هنا
نظر اليه عمار بصد@مة ثم تحد.ث بقوة.
- يعني مش هتسيب الطريق ده وتيجي معايا ؟
تحد.ث أدهم بقوة.
- انا بقيت مكان ديفيد ومستحيل اتخلى عن المنصب الكبير ده
نظر اليه عمار بصد@مة قائلاً.
- حتى وانت عا.رف انك كده بتعرض حياتنا كلنا للخطر بسبب المنصب ده
تحد.ث أدهم بتأكيد.
- انتوا هتبقوا في امان طول ما انا في المنصب ده
نظر عمار امامه بغض.ب ثم تحد.ث باصرار.
- وانا مش هرجع للطريق ده تاني يا أدهم ومن اللحظة دي ، انا في طريق وانت في طريق
تم نسخ الرابط