البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- ولو رجعت مصر هقول لأهلي ايه ، بعد خمس سنين عشتهم هنا لوحدي بعد مoت جوزي
ثم رفعت وجهها تنظر امامها وهي تهمس بحقد.
- اكيد فيروز لسه في تفكيره ومش قادر ينساها عشان كده رفض حبي ليه
ثم نظرت الى مائدة الطعام بحزن وتركتها واتجهت الى غرفتها بخطوات غاضبه ثم اغلقت الباب عليها من الداخل واقتربت من خزنة ملابسها تبحث عن كارت صغير ، ثم ابتسمت بق.سوة عند.ما وجدته واخذته وجلست فوق الفراش وقامت بتسجيل الرقم بهاتفها وضغطت على زر الاتصال وانتظرت الرد.
بعد لحظات قليلة استمعت الى صوت على الطرف الاخر يتحدث اليها بسخرية قائلاً.
- اخيرًا عرفتي مصلحتك مع مين ؟
نظرت امامها بحزن ثم تحدثت بقلق قائلة.
- اهم حاجة قبل ما اقول اي كلمة ، ميكونش في اي خطر على أدهم
تحدث الطرف الاخر بتأكيد.
- اطمني ، احنا اصلاً منقدرش نأذي الصياد بس ممكن نك.سره بمoت الا بيحبهم
نظرت كريمة امامها بق.سوة وهي تتحدث بتأكيد.
- واكتر اتنين موتهم هيك.سر أدهم بعد مoت الياس ، فيروز طليقته و عمار صحبه
ثم اضافة بحقد.

- الاتنين دول هما نقطة ضعفه الوحيدة
تحدث الطرف الاخر بمكر.
- واحنا الا يهمنا ان الصياد ميكونش له اي نقطة ضعف
نظرت كريمة امامها بق.سوة وهي تعطي هذا الشخص كل المعلومات التي تعلمها عن فيروز وعن عنوان منزل والدها بمصر.
بداخل غرفة أدهم بالاعلى.
جلس على الفراش قبل ان يبدل ملابسه وهو يضغط بيده على رأسه بتعب من كثرة الهموم التي تزداد عليه ، ثم رفع وجهه الى السماء وهو يهمس بداخله قائلاً.
- ياااارب
في هذا الوقت صدح صوت رنين هاتفه برقم عمار.
نظر الى الهاتف و قام بالرد عليه سريعًا.
تحدث عمار بهدوء.
تم نسخ الرابط