البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
زفرت ماريا بغضب وهي تهم-س بعن-ف.
- اللعنة عليك ديفيد
بشقة الفتيات.
استمعت ريم الى صوت مفتاح الشقة.
ركضت الى الباب وجدت موني تدخل وهي تنظر اليها ببرود.
اقت-ربت منه ريم تتحدث بانفعال.
- انتي كنتي فين يا موني كل ده ؟
تحدثت موني وهي تتجه الى غرفتها بتعب.
- كنت زهقان وقضيت اليوم برا فيها حاجة ؟!
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بغضب.
- طب والزفت الا اسمه شادي ده فين دلوقتي ، انا دورته عليه في الجامعة ملقتوش وبرضه مجاش الشركة النهاردة
توترت موني ثم تحدثت الى ريم بارتباك.
- و وانتي كنتي بتدوري على شادي ليه ؟
تحدثت ريم بغيظ.
- عشان فيروز كلمتني طمنتني عليها وطبعاً اتجننت لما عرفت ان حضرتك اديتي رقمها لشادي وانه ممكن يوصل لعنوانها عن طريق رقم التليفون وطبعاً وقتها هيعرف انه نفس عنوان أدهم وهتحصل مص-يبة للبنت لو أدهم عرف
تحدثت موني بارتباك.
- طب انتي ليه معرفتنيش من بدري ان فيروز كلمتك ؟
تحدثت ريم بغيظ.
- والله شوفي تليفونك ، انا رنيت عليكي كام مرة ؟
ثم اضافة بتأكيد.
- المهم دلوقتي احنا لازم نكلم شادي ونحذره انه ملوش دعوه بفيروز نهائي
تحدثت موني بارتباك.
- ححاضر يا ريم هنكلمه
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بف-ضول.
- مالك يا موني شكلك متغيرة وفي حاجة مضيقاكي ؟
تحدثت موني بارتباك.
- ابداً مفيش حاجة انا بس تعبانه النهاردة
ثم اضافة وهي تتجه الى خزانة ملابسها.
- انا هغير وارتاح شوية والصبح هبقى كويسة
حركت ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتأكيد.
- طب انا هسيبك ترتاحي شوية بس متنسيش تحاولي تكلمي شادي وتأكدي عليه ملوش دعوه بفيروز زي ما قولتلك
حركت موني رأسها بالايجاب ثم خرجت ريم من الغرفة وتركتها.