البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر اليها بدهشة ثم تذكر ماريا وعلم ان فيروز اعتقدت ان ماريا زوجته ثم تذكر نظرات شادي اليها وشعر بنيران الغيرة وهي تأكل بقلبه ثم تنهد بغضب وهو ينظر الى الظلام امامه ثم تحدث بجمود.
- طب اسمعي كلامي ده كويس عشان مش هكرره تاني ، حتة العيل ده ملكيش دعوة بيه تاني نهائي ، وممنوع تقفي حتى تتكلمي معاه ، والا همنعك من الجامعة خالص ، انتي فاهمة ؟
نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت بتحدي.
- والله ده شئ يخصني انا بس وانت متقدرش تمنعني من الجامعة
ثم اضافة بعناد.
- وبعدين اصلاً انت ملكش دعوة بيا ودي حياتي ومن حقي اختار الانسان المناسب ليا ومن حقي احب واتحب
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب.
ثم اقترب منها فجأة وضم وجهها بيده وقبل شفاتيها بقوة وهو يقربها اليه اكثر ويتعمق في تقبيلها بقوة وعنف.
فتحت عينيها بصد@مة وحاولت ابعاده عنها لكنه كان اقوى منها بكثير.
بعد لحظات قليلة ابتعد عنها وتركها تأخذ انفاسها بصعوبة بعد ان تورمت شفاتيها بشدة من قوة تقبيله لها حتى يرضي غيرته ورجولته ويأكد لقلبه انها مازالت له وحده وملكه هو فقط.
حاولت وضع يدها فوق شفاتيها تتحسسها وهي تشعر بالألم الشديد.
نظر الى شفاتيها المتورمه ثم تحدث بتحذير.
- لو اتكلمتي مع الواد ده تاني ، عقابي ليكي هيكون اشد
نظرت اليها والدموع تنسال من عينيها ثم تحدثت بعناد.
- انت مش من حقك تقرب مني بالشكل ده ولا من حقك تعمل الا انت عملته دلوقتي ولا من حقك انك تمنعني اني اتكلم مع حد
ثم اضافة بغيرة وهي تبكي.
- انت عايش حياتك ومبسوط مع مراتك ، ليه عايز توقف حياتي انا
نظر امامه ثم تحدث بغضب وعناد مع قلبه الذي يطالبه بالاعتراف بحبه لها الذي يغرق قلبه.
- انا مش بوقف حياتك ، انا واجبي اختارلك الانسان المناسب ليكي
تحدثت معه بتحدي.
- مش يمكن شادي هو الانسان المناسب ليا ؟
نظر اليها بقسوة عندما نطقت اسم شادي امامه وشعر بالغضب الشديد ثم تحولت عينيه سريعاً الى لون كاتم مخيف ، ثم جذبها من ذراعها وهو يضغط عليها بقوة و تحدث امام شفاتيها المرتعدة بخوف من اقترابه المهلك لها بهذه الطريقة.
- مش عايز حروف اسمه دي تلمس شفايفك تاني ، انت فاهمه ؟
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع وهو ينظر الى شفاتيها بلهفة ويريد الاقتراب منها واخذ المزيد حتى يطفئ نيران قلبه المش-تعلة من حبه لها ولهفته وغيرته عليها.
تحدثت معه بخوف والدموع تنسال من عينيها.
- أدهم انت ليه بتخوفني كده ؟
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها سكين حاد يقطع بقلبه العاشق لها ثم جذبها الى حضنه وزاد من ضمها الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل حضنه ثم استنشقت عطره وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال عناقه لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها.