البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ثم اضاف وهو يعطيها كارت بنكي لسحب الاموال.
- وده كمان خليه معاكي واسحبي منه برحتك ، ده حساب مفتوح على فكرة
نظرت إليه بجمود ثم تحدثت بقوة.
- عرفه ان كل الفلوس دي انا هرجعهاله اول ما ارجع مصر ، هبيع شقة بابا وارجعله فلوسه
ثم اضافة بعناد.
- انا مش عايزة منه حاجة اصلاً
حرك عمار رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت إلى الداخل خلف السائق الذي تقدمها وهو يحمل حقيبتها.
تنهد عمار بتعب ونظر حوله يتابع وقوف الحرس في اماكنهم لحمايتها عن بُعد.
صعدت فيروز إلى الاعلى ورفضت فتح باب الشقة باستخدام المفتاح الذي اعطاه لها عمار وطرقت على الباب بهدوء.
فتحت لها احدى الفتيات قائلة بدهشة.
- افندم
تحدثت فيروز بارتباك.
- انا فيروز وهعيش مع.....
قاطعتها الفتاة بحماس قائلة.
- اهلاً وسهلاً ، احنا كنا في انتظارك اتفضلي
دخلت معها فيروز وطلبت من السائق ان يترك حقيبتها ويذهب.
اغلقت الفتاة باب الشقة عليهم بأحكام وتحدثت مع فيروز بابتسامة.
- انا ريم وعرفت ان إنتي بتدرسي معانا في نفس الجامعة
حركت فيروز رأسها بابتسامة.
تحدثت ريم بحماس.
- لحظة واحدة هعرفك على منى زميلتنا برضه
خرجت منى من الغرفة تنظر إلى فيروز من الاعلى الا الاسفل ثم تحدثت ريم بحماس.
- منى دي فيروز البنت التالتة إلا هتعيش معانا هنا ، شوفتي جميلة ازاي
تحدثت منى مع ريم بغيظ.
ضحكت ريم لتزيد من غضب منى اكثر ثم تحدثت مع فيروز بمرح.
- اهي منى دي بقى اكتر مجنونة ممكن تقبليها في حياتك ، عايشة الدور هنا على الاخر لدرجة انها نسيت انها مصرية وعايزة لما تخلص الجامعة تعيش هنا ومترجعش مصر تاتي تخيلي.
اقتربت منى من فيروز وجذبتها من يدها بجانبها تتحدث معها.
- سيبك من ريم دي الا مجنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر ؟
تحدثت فيروز بهدوء.
- انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا
ثم اضافة بحزن.
- البلد هنا فعلاً جميلة بس الغربة هي الا وحشة
تحدثت ريم بتأكيد.