البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- ليه الياس و ريم يموتوا ، هما عملوا ايه عشان يحصل فيهم كده ؟
ثم اضافة ببكاء شديد دمي قلبه عليها.
- هما ملهمش ذنب في اي حاجة عشان يحصلهم كده
تحدث أدهم بحزن وهي بداخل حضنه.
- مفيش حد فيكم له ذنب في اي حاجة يا فيروز
ثم اضاف بأسف.
- انا السبب في كل الا بيحصلهم ده
نظرت اليه بصد@مة ثم تحدثت بزهول قائلة.
- يعني الا بيحصل ده كله بسبب شغلك ؟
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- تقصدي ايه مش فاهم ؟!
نظرت اليه فيروز بتوتر ثم تحدثت ببكاء.
- انا عارفة شغلك الحقيقي يا أدهم ، وعارفة انك بتشتغل تبع المافيا
ابتعد عنها ينظر اليها بصد@مة ثم تحدث بزهول.
- وانتي عرفتي الكلام ده من امتى ، ومين الا قالك ؟
تحدثت فيروز ببكاء.
وقف أدهم ينظر امامه بجمود قائلاً.
- انا لو بعدت عن الشغل ده يبقى بحكم عليكم كلكم بالمoت
نظرت اليه فيروز بصد@مة ثم تحدثت بخوف.
- يعني ايه يا أدهم ؟
تحدث أدهم بتأكيد.
- يعني عشان اقدر احافظ على حياتكم لازم اكمل في الشغل ده للأخر
اقتربت منه تقف امامه وهي تتحدث بغضب.
- وايه اخرة الشغل ده يا أدهم ؟
نظر اليها ثم تحدث بجمود.
- مش مهم اخرته ايه ، المهم اني بوجودي فيه انتوا هتبقوا في امان
تحدثت بصد@مة.
- بس الشغل ده مبيجيش من وراه امان ابدا
تحدث أدهم بقوة.
ابتعدت عنه وهي تنظر اليه بصد@مة قائلة.
- وانا مستحيل هفضل على ذمتك لحظة واحدة بعد كده يا أدهم طول ما انت لسه بتشتغل الشغل ده
نظر اليها بصد@مة ثم تحولت نظراته الى البرود قائلاً.
- برحتك يا فيروز ، وانا مش هغصبك على حاجة
ارتعد جسدها بصد@مة ثم تحدثت بزهول.
- بالسهولة دي بتضحي بيا ؟!
تأمل عينيها بقوة ثم همس لها قائلاً بتأكيد.
- انا مش بضحي بيكي يا فيروز ، انا بحميكي ، حتى من نفسي