البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
رفع عمار سلاحه سريعاً اتجاه الشاب وانضم اليه الياس هو الاخر بسلاحه.
نظر اليهم الشاب بهلع ثم اخفض سلاحه ورفع يديه للأعلى باستسلام.
نظر الياس الي عمار قائلاً.
- خلاص يلا بينا
نظرت اليهم الفتاة بدهشة قائلة.
-انتم مصرين ؟!
نظر اليها عمار بدهشة قائلاً.
- إنتي كمان مصرية ؟
حركة رأسها بالايجاب ، ثم استمعوا الى صوت لأطلاق النيران.
رفع الياس سلاحه سريعاً واطلق رصاصة على الشاب بعد ان اطلق الشاب رصاصة على عمار اثناء حديثه مع الفتاة واصاب ذراعه.
صرخة الفتاة بهلع عندما رأت الدماء تخرج من ذراع عمار ونظرة الى الشاب وجدته ججث0ة على الارض بعد ان اطلق الياس عليه رصاصة من سلاحه.
ركض الجميع من المكان بسرعة ، ثم نظرت الفتاة إلى عمار بهلع ثم تحدثت قبل ان تركض هي الاخرى.
- انا أسفة
ثم ركضت خارج المكان مع الجميع.
وضع عمار يده على جرحه ينظر إليها بدهشة.
تحدث معه الياس بسخرية.
- ودي اخرة الجدعنه هنا يا صاحبي
ثم اضاف بمرح.
- بينا نجري احنا كمان عشان لو سألونا مين الا قتله انا مبعرفش اكدب وهقول الحقيقه
ضحك عمار وهو يتألم قائلاً.
عند أدهم وفيروز.
توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم.
ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز.
ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس قائلة.
- البلد دي حلوة أوي
نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم.
اخذ يدها واتجه بها إلى الداخل وهو ينظر حوله يتأكد من تأمين المكان جيداً.
توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل.
ضغط على يدها قائلاً بدهشة.
- في ايه ؟
تحدثت بخجل.
- مفيش ، بس مينفعش تمسك إيدي كده
تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم.
نظرت حولها بدهشة قائلة.
- هو المكان هنا فاضي ليه ، هما اكلهم وحش ؟!
تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية.
تحدثت بثقة.
- طبعاً ، يعني معروفة ، المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه ، انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي
حرك رأسه قائلاً بسخرية.
- بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم
رفعت حاجبيها بمكر قائلة.
- شكلك بتتريق ؟
كتم ضحكته قائلاً.
تحدثت باندفاع.
- هو انت ليه محسسني اننا متجوزين بقالنا 10 سنين
نظر إليها بقلة حيلة ثم وضع يده على وجهه بتعب.
لحظات قليلة واستمع إلى صوت لتبادل طلقات النيران بالخارج.
نظرت إليه بهلع قائلة.
- هو ايه صوت ضرب النار ده ؟، هو ده عادي هنا ؟!