البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرت اليها ريم بحزن ثم تحدثت بهدوء.
- وهو فين حبيبي المجنون ؟
تحدثت جدة إلياس بابتسامة.
- حكيت عمار وخبرني انه راح يجي عن قريب
ابتسمت ريم بحزن ثم تحدثت بشرود.
- انا حاسة ان حياتي متلخبطه، كل حاجة حلوة في حياتي بتضيع مني وخايفة ان الياس يضيع مني هو كمان
ربتت جدة الياس على ظهرها ثم تحدثت اليها بابتسامة.
ابتسمت ريم ثم تحدثت بقلق.
- هو ليه الياس مش بيكلمنا، انا بقالي هنا اكتر من أسبوع وهو لسه مظهرش وحتى مسمعتش صوته
نظرت جدة الياس امامها بحزن ثم تحدثت باشتياق.
- اكيد راح يرجع
نظرت ريم الى السماء وهي تهمس من قلبها.
- يااارب
بداخل شركة أدهم.
جلس بغرفة الاجتماعات وجلس معه روبيرتو ومارك يخفضون وجوههم، يستمعون الى حديث أدهم باحترام
نظر اليهم ادهم بمكر ثم تحدث بقوة.
- انا فضلت ان اول اجتماع لينا يكون هنا في شركتي، واي اجتماعات قادمه بعد كده هيكون كل اجتماع في مكان مختلف، يعني مفيش مكان ثابت هنجتمع فيه
رفع مارك وجهه ثم تحدث بغضب مكتوم.
- وليه منتجمعش في قصرك زي ما كان ديفيد بيجتمع بينا في قصره ؟
نظر اليه أدهم بثبات ثم تحدث بقوة.
- على ما اعتقد ان معندكش اي صلاحيات عشان تقولي ليه او مش ليه
نظر اليهم روبيرتو ثم تحدث بقلق.
- ممكن نهدى شوية ونتكلم في المهم
تحدث أدهم بقوة.
- المهم دلوقتي ان كل واحد فيكم يعرف حدوده كويس ولازم تعرفوا ان انا مبهزرش في الشغل
تحدث مارك بغيظ.
- والمطلوب مننا دلوقتي ايه سيدي؟
نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بصوت يشبه الجليد.
- كان في صفقة سلاح كبيرة، المفروض ديفيد كان هيوزعها، واحد هيستلمها والتاني هيسلمها
نظروا اليه بدهشة ثم تحدث روبيرتو بفضول.
- والا هيسلمها ده، هيسلمها لمين ؟