البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

ابتسمت موني قائلة بمرح.
- ايه ده انت جايب عصير لفيروز بس ، طب خلاص هنروح احنا بقى نجيب لنفسنا

ثم اخذت موني صديقتها ريم وابتعدوا سريعاً عن فيروز قبل ان تتحدث.

نظر شادي إلى فيروز باعجاب قائلاً.
- ممكن تيجي معايا

نظرت إليه بدهشة قائلة.
- اجي معاك فين ؟

تحدث بحماس.
- اعرفك على بابا ، اصل بابا بيفرح جداً لما بيشوف حد من مصر هنا

نظرت اليه بحيره ثم نظرت حولها تبحث عن الفتيات ولم تجدهم.

تحدث شادي بحزن.
- شكلك هتحرجيني ومش عايزة تتعرفي على بابا صح ؟

شعرت بالخجل وحركت رأسها بتلقائية قائلة.

- لأ ابداً دا شرف ليا اني اتعرف على والدك

ابتسم بسعادة ثم تحدث بحماس وهو يشير اتجاه والده.
- بابا واقف هناك

نظرت اتجاه والده ووجدته يقف مع رجُل لم ترى غير ظهره وبجانبه سيدة تلتصق به وهي تقف بجواره ، ثم ذهبت مع شادي بخطوات هادئة مرتبكة وهي تحمل بيدها كأس العصير.

اقترب شادي و بجانبه فيروز من مكان والده وكان أدهم يقف امام والد شادي وبجواره ماريا وجاء شادي من خلف أدهم ووقفت فيروز خلفه و لم ترى من الواقف امامها.

تحدث شادي مع والده بسعادة وحماس.

- بابا ، احب اعرفك على أجمل بنت معايا في الجامعة ، دي الا خطفت قلبي من اول نظرة

نظر أدهم بجانبه ليجد فيروز تقف امامه بجوار شادي.

تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصد@مة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها بصد@مة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.

اقترب والد شادي من فيروز يتحدث معها بابتسامة.

- اهلاً يا فيروز ، ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك

ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلاً.

- ده بقى شادي ابني الا كلمت حضرتك عنه

نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قتل شادي و حرق المكان بأكمله.

تم نسخ الرابط