البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ، ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر اليها بغ.يظ.

جلست امامه بت.وتر ، تكتم ضحكتها وهي تضع الحجاب فوق شعرها وتخفض وجهها ارضاً ثم رفعت وجهها اليه وتحدثت بتوتر.

- أدهم ، ممكن نتكلم شوية

تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.

تأملته باشت ياق ثم تحدثت معه برجاء.
- أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه

نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل ح ضنه وبين يده والسعادة الكبيرة التي عاشها معها ، ثم تذكر صوت شه قاتها وبكا ئها وحديثها الذي اضاع فرحته وك.سر قلبه.

.استمعوا الى صوت طرق خفيف على الباب.

سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى فيروز بصمت.

دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.

وقف أدهم من مكانه ثم اقترب منها واخذ منها مشبك الشعر التي احضرته ، ثم طلب منها ان تعود الى عملها.

خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم التفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها قائلاً.

- اتفضلي ، مش هو ده الا انتي عايزاه ؟

وقفت فيروز وهي ت.قترب منه وتتحدث بتأكيد.

- لأ يا أدهم ، مش هو ده خالص الا انا عايزاه

نظر اليها بده.شة لتضيف بحز.ن بعد ان لمعت عينيها بالد.موع.

- انا عايزاك انت ، عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده

تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود.
- خلاص يا فيروز ، انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح

انسالت دموعها غص.ب عنها وهي تنظر اليه.

شعر بتم.زق قلبه عند تساقط دم.وعها امامه ، لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعاً واتجه الى النافذة مرة اخرى.

تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تب.كي ثم خفضت وجهها ارضاً وهي تتوعد امام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما كان سابقاً.

ثم جففت دم.وعها وتحدثت معه بصوتها الب.اكي.

- لو سمحت انا عايزة اغسل وشي

اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة ويعطيها ظهره.

حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.

تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها بصعوبة.

بداخل الحمام، وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتو.عد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي وضع به قلبه.

وقف ينظر الى ساعة يده ثم نظر الى باب الحمام وشعر بالقلق عليها بعد ان تأخرت كثيراً بالداخل.

لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ، ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.

- فين مشبك الشعر ؟

تن.هد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.

نظرت اليه وهو بيده ثم التفتت اليه وهي تتحدث بمك.ر.

- طب بعد اذنك ارفعلي شعري وحط فيه المشبك كويس عشان خايفة يتفك تاني

نظر اليها بصد@مة بعد ان اعطته ظهرها في انتظار ان يفعلها.

وقف بصد@مة ينظر الى شعرها والى المشبك بيده ولا يعلم كيف يفعلها.

كتمت ضحكتها وهي تقف امامه وتعطيه ظهرها ثم ابتسمت بهدوء بعد ان شعرت بيده وهو يلم.س شعرها.

لمس شعرها بارتباك ولا يعلم كيف يفعلها ، ثم شعر بدقات قلبه تزداد بعن.ف بعد لمس.ته لشعرها وبدأ يتذكر ذاك المشهد وشعرها منسدل  وهي نائمه  وصوتها الناعم وهي بين يديه و نظرات عينيها العاشقة له ، بدأ يشعر بالاش.تياق الشديد لها واراد ض.مها اليه واخذها بداخل ح.ضنه بقوة ، ثم حرك رأسه يحاول ان يبعد تلك الافكار عن رأسه ، ثم ابتعد عنها ووضع مشبك الشعر فوق مكتبه بغضب واتجه الى خارج غرفة مكتبه سريعاً واغلق الباب عليها.

تم نسخ الرابط