البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

قاطعها شادي بصد@مة وهو ينظر حوله بخوف قائلاً.

- اوعي تكمليها

ثم نظر اليها بصد@مة هامسًا.
- حاااامل ؟

حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي.

نظر اليها بغضب ثم نظر حوله بخوف وهو يهمس لها بعنف.

- وازاي ده حصل ، هو انتي مش كنتي بتعملي احتياطاتك قبل ما تحصل اي حاجة بينا ؟

حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي قائلة.

- كنت بعمل،  كنت باخد الحباية كل مرة قبل ما يحصل بينا اي حاجة ، بس مش عارفة ده حصل ازاي

تحدث معها بتأكيد وهو يخفض صوته حتى لا يسمعه احد بالمنزل.

- يعني انتي متأكده انك كنتي بتاخدي الحباية قبل ما يحصل بينا اي حاجة ؟

حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي.

اقترب منها وهو ينظر اليها بغضب ثم تحدث بقوة.

- يبقى الحمل ده كده مش مني ، شوفي ده حصل مع مين وملحقتيش تاخدي الحباية بتاعك

نظرت اليه بصد@مة ثم هبت واقفه تتحدث بصوت مرتفع.

- انت اتجننت يا شادي ، انت عارف ومتأكد ان مفيش مخلوق لمسني قبلك ولا بعدك

وقف سريعًا ينظر اليها بغضب ويحاول اغلاق فمها وهو يهمس لها بعنف.

- وطي صوتك هتفضحينا

نزعت يديه عن فمها تتحدث اليه بصراخ.

- مهو انا مش هتفضح لوحدي وخلاص مبقاش عند حاجة اخاف عليها

ركضت والدته سريعًا تقترب منهم وهي تنظر اليهم بصد@مة ثم نظرت الى موني وتحدثت معها بدهشة.

- في ايه ، ايه صوت الصراخ العالي ده ؟!

تحدث شادي مع والدته سريعًا.
- مفيش يا ماما ، هي بس لسه مصدومة من الا حصل معاها هي وصحبتها

تحدثت موني بصراخ.
- لا انا مش مصدومة من الا حصل معايا انا وصحبتي بس ، انا مصدومة من ندالة ابنك

نظرت اليهم والدة شادي لتضيف موني بقوة.

- انا حامل من ابنك وهو مش عايز يعترف بالحمل ده

شهقت والدة شادي بصد@مة وهي تنظر الى ابنها بعدم تصديق.

دخل والد شادي المنزل واستمع الى حديث موني الاخير بصد@مة.

تم نسخ الرابط