البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
جلس يعمل على حاسوبه وامامه أوراق كثيرة تخص صفقات سلاح بكميات كبيرة.
وقفت فيروز تنظر حولها بدهشة ثم اقتربت من كريمة قائلة.
- هو مفيش حد هنا ؟!
تحدثت كريمة بابتسامة.
- أدهم بيه في مكتبه ومانع اي حد يدخل عليه
نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة.
- ليه مانع اي حد يدخل عليه ؟
ثم تحدثت بفضول.
-هو بيعمل ايه بالظبط ؟!
خفضت كريمة وجهها ارضاً بصمت.
نظرت فيروز إلى غرفة أدهم بتفكير ثم نظرت إلى كريمة مرة اخرى قائلة.
- هو أدهم كل حاجه ؟
حركت كريمة رأسها قائلة.
- لا ماكلش اي حاجه
ابتسمت فيروز وشكرتها ثم ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفة مكتبه وطرقت عليه بهدوء.
رفع أدهم رأسه عن حاسوبه ينظر امامه بدهشة ثم اغلق حاسوبه سريعاً وقام بأخذ الاوراق ووضعه باحد الادراج واغلق عليهم بأحكام ثم سمح للطارق بالدخول.
فتحت فيروز باب الغرفة قليلاً ونظرت إليه قائلة.
- على فكرة انا زهقانه وعايزه اخرج شوية
ابتسم أدهم بقلة حيلة ثم وقف من مكانه واستند على طرف مكتبه يشاور لها بيده ان تدخل الغرفة قائلاً.
- تعالي عايزة إيه ؟
تقدمت بخطواتها إلى داخل الغرفة واقتربت منه تقف امامه بخجل ، ثم تحدثت برقة.
- انا زهقت من القاعدة هنا طول الليل والنهار كده ، عايزة اخرج شوية واشوف ناس
ابتسم بهدوء قائلاً.
- وعايزة تخرجي فين ؟
حركة رأسها بعدم معرفة قائلة.
- اي مكان بس يكون فيه اكل اصلي بصراحه جعانه اوي وزهقانه اوي
ابتسم بهدوء ثم تحدث بمرح.
- حاضر يا فيروز ، اتفضلي اجهزي وانا هخرجك ونتعشى برا
قفذت مكانها بسعادة قائلة.
- احلف
ضحك بشدة قائلاً.
- من غير ما احلف ، انا بقولك اجهزي وانا كمان هطلع اجهز وهخرجك
تحركة بحماس ثم ركضت إلى الأعلى بسعادة.
وقف يتابعها بدهشة ثم تنهد بقلة حيلة وذهب خلفها يصعد إلى غرفته بالاعلى لتبديل ملابسه.