البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- من قوانين المافيا لما تتولى مسؤلية زعيم المافيا ، تتخلص من كل رجالة الزعيم السابق وتبدأ مع ناس جديدة
تحدث بجمود وهو يستدرجها في الحديث بهدوء.
- وانتي عرفتي الكلام ده منين ؟
رفعت وجهها وهي تنظر اليه بعشق ، ثم وضعت يديها فوق شف-اتيه بل-هفه وتحدثت بثقة.
- لاني انا الزعيم الا ببعت الرسايل لكم أدهم
دفعها عنه بصد@مة ثم تحدث بزهول.
- انتي !!
ابتسمت له ثم قامت بوضع المشروب بالكأس وقامت بتناوله على مرة واحده ثم تحدثت بتأكيد.
- انا الا كنت بحرك ديفيد يا أدهم ، ديفيد كان مجرد صورة قدامكم ، لكن انا الزعيم الحقيقي
تأملها بعمق لعدة لحظات ثم تحدث بتأكيد.
- انا كنت شاكك انك تبعهم ، بس اخر حاجة كنت اتوقعها انك انتي الزعيم الحقيقي
ابتسمت بثقة ثم تحدثت وهي تتناول كأس اخر من المشروب.
- كنت متأكدة ان انت هتكتشف اني تبعهم بسهوله
ثم اقتربت منه مرة اخرى وتحدثت بأغراء وهي تضع يديها فوق صدره مكان جرحه القديم.
- لانك ذكي أدهم ، وده الا خلى ديفيد يغير منك وكان بيرتب مؤخرًا لموتك
نظر اليها بدهشة وهي تضيف بثقة.
- الا بعت رجالته وحاولوا يقت-لوك لما اتصبت في صد-رك ، كان ديفيد مش مارك
ثم قب-لت ص-دره مكان الجر-ح بعمق.
شعر بالاش-مئزاز منها وحاول ابعادها عنه وهو يتحدث بجمود.
- ازاي ديفيد الا عمل كده وهو الا كلمني وحذرني ؟!
ابتسمت له وتحدثت بثقه وهي تعود الى المشروب وتضع المزيد بكأسها.
- هي دي طريقة ديفيد ، بيقنع كل الا حواليه انهم مهمين عنده ، وكان لازم يعمل كده عشان لو رجالته مقدروش عليك وفضلت عايش ، متفكرش ان هو الا عمل كده ، وهو ده فعلاً الا حصل وقدر يقنعك ان مارك الا عمل كده
ثم تناولت المشروب وهي تتحدث بدهشة.
- بس الغريب أدهم انك منتقمتش من مارك لحد الان ، رغم ان معروف عن الصياد انه مش بيسيب حقه !
تحدث أدهم بجمود.
- ما انتقمتش من مارك عشان كنت عارف ان ديفيد هو الا عملها وانتي سبقتي وقت-لتيه قبل ما اتعافى واخد حقي منه
نظرت له بأعجاب بذكائه وتحدثت بثقة.
- ذكائك ادهم اكتر شئ بيجنني عليك
ثم تحدثت وهي تنظر اليه بعشق.
- تخيل لو انا وانت اتجمعنا مع بعض ، مستحيل حد هيقدر علينا