البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- لو مكنتش لحقتني في اخر لحظة
كنت مoت بجد
ثم شرد ادهم وهو يتذكر ما حدث معه قبل تفج-ير القصر.
فلاش باك..
نظر ادهم الى السماء وهو يعلم ان من المستحيل ان يستطيع الخروج من القصر ونطق الشهادة وهو يفكر في زوجته وابنه ، ثم غمض عينيه باستسلام لقدره، ثم استمع الى صوت الضابط يتحدث معه بصوت مرتفع اخرجه من حالة الاستسلام.
- ادهم اسمعني كويس، اطلع بسرعة فوق سطح القصر، بسرعة يا أدهم
نظر أدهم امامه بصد@مة ثم ركض سريعًا اتجاه الدرج وصعد الى اعلى القصر بسرعة جنونية.
وقفت طيارة هليكوبتر اعلى القصر والقى من بداخلها قن-بلة دخا-نية عدمت الرؤية تمامًا ، ثم انخفضت الطائرة واصبحت قريبة من سطح القصر.
ركض أدهم بكل سرعته وقفذ سريعًا الى داخل الطائرة وحلقت الطائرة في الهواء سريعًا وابتعدت عن القصر وبعد لحظات قليلة حدث انف-جار ضخم شاهده أدهم من داخل الطائرة بالاعلى.
وقف احد ضباط منظمة الشرطة الدولية الانتربول ينظر الى القصر عن بُعد ويشاهد تف-جيره بحزن وبقلة حيلة، بعد ان تم تصفية ماريا وتفج-يرها مع القصر وهم من فعلوا المستحيل حتى تبقى على قيد الحياة، حتى تخبرهم من هو رئيسها، لكن يكفيه انهم وفو بوعدهم لادهم واستطاعوا انقاذ حياته.
عاد ادهم من شروده وشكر الضابط على انقاذ حياته.
ابتسم الضابط قائلاً.
- انا كلمت عمار صديقك وخبرته يجي يقابلك هنا وميبلغش اي حد بوجودك
ثم اضاف بتأكيد.
- أدهم مش هوصيك، انت مش لازم تظهر في ايطاليا مهما حصل
ثم مد يده له بجواز سفر بأسم اخر وتحدث بتأكيد.
- ده اثبات شخصية ليك بأسم جديد
اخذه ادهم من يده وهو يبتسم بهدوء.
بعد لحظات قليلة وصل عمار وهو ينظر الى ادهم بزهول ثم ركض اليه وضمه بسعاده