البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

في قصر أدهم.
عاد أدهم الى القصر وهو يشعر بالتعب الشديد.
ركضت اليه فيروز وهي تب.كي وارتمت بداخل حض.نه تتحد.ث بب.كاء.
- ايه الا حصل يا أدهم ، والياس م١ت ازاي ؟
تحد.ث أدهم بتعب.
- انا مش قادر اتكلم دلوق.تي يا فيروز
ابتعدت عنه وهي تنظر اليه بحزن ثم حركت رأسها بتفهم وتحد.ثت بهدوء.
- حاضر يا أدهم ، ارتاح انت دلوق.تي ونتكلم بعدين
ثم اضافة بقلق.
- هو عمار فين دلوق.تي ؟
تركها أدهم وصعد الدرج وهو يتحد.ث بتعب.
- قولتلك مش قادر اتكلم دلوق.تي يا فيروز
وقفت فيروز تتابعه بحزن وهو يصعد الدرج.

اق.تربت منها كريمة وتحد.ثت معها بهدوء وهي تربت على كتفها.
- معلش يا حبيبتي، هو اكيد راجع تعبان ولسه مصدوم من الا حصل
تحد.ثت فيروز بحزن.
- انا عا.رفة ومقدرة الا هو فيه ، ربنا يهديه ويريح قلبه يارب
ابتسمت لها كريمة وتحد.ثت معها بهدوء.
- اطلعي ارتاحي في اوضتك انتي كمان وب.كره ان شاءالله هيكون احسن
حركت فيروز رأسها بالايجاب ثم صعدت هي الاخرى الى الاعلى واتجهت الى غرفتها حتى تتركه على راحته بغرفته.
بداخل شقة الفتيات.
فتحت موني عينيها وهي نائمة على الارض بعد ان قاموا الملثمين بتخديرها.
وضعت يديها فوق رأسها بتعب ، تحاول فتح عينيها بصعوبه ، ثم جلست على الارض وهي تضغط بيدها فوق مقد.مة رأسها ، ثم فتحت عينيها و قابلت عينيها الد.ماء الملطخ على الارض.
صر.خة بفزع وتراجعت بجسدها للخلف وهي تنظر الى الد.ماء بهل.ع ، ثم كتمت فمها بيدها وهي تتذكر ما حد.ث والملثمين عند.ما اطلقوا النار على ريم.
تم نسخ الرابط