البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
وقف شادي امام الغرفة يتابع تصرفات موني بصد@مة وهي تضحك وتصرخ في آنً واحد.
اقترب منه والده وتحدث معه بصوت منخفض.
- ايه الاخبار ؟
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث بقلق.
- موني حالتها بقت صعبه اوي من الدوا الا بتاخده ده ، رغم ان مخدتش منه غير اسبوع واحد بس ، اومال على ما توصل لأخر الشهر هيحصلها ايه !
نظر اليها منير الكردي ثم تحدث مع ابنه وهو يمد يده بكأس العصير ، ثم تحدث معه بتأكيد.
- خد كوباية العصير دي ادهالها تشربها ، عشان نخلص بقى من الموضوع ده
نظر شادي الى العصير بتوتر ثم اخذه من والده وتحدث بفضول.
- هو العصير ده فيه ايه ؟!
تحدث والده وهو يتابع حركات موني الغريبة من امام باب الغرفة.
- فيه المخدر والدكتور منتظر تحت ومجهز كل حاجة
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يتحدث بقلق.
- انا قلقان يا بابا من الا احنا بنعمل ده ، وخايف موني تموت ونروح في داهية
تحدث والده بغضب.
- قولتلك متخفش انا مرتب كل حاجة ، وبعدين احنا ممكن نروح في داهية فعلا ، لو معملناش فيها كده
ثم اضاف بتأكيد.
- انت عارف لو موني كانت قالت كلمة واحدة عن الا تعرفه ل أدهم الصياد ، كان عمل فينا ايه
نظر شادي الى والده بتوتر ، ليضيف والده بتأكيد.
- مش هيفكر لحظة واحدة قبل ما يخلص علينا احنا الاتنين ويحرق كل املاكنا ، عشان ميبقاش في مننا اي ذكرى
نظر شادي الى والده بصد@مة ثم نظر الى موني والى كوب العصير بيده ، ثم دخل الغرفة وبيده العصير.
وقفت موني تنظر اليه وتتحدث اليه بجنون.
- شااااادي ، شوفت التعابين الا عماله تلعب هنا دي ، مش عايزيني العب معاهم
نظر اليها بصد@مة ثم تحدث بهدوء.
- طب خدي العصير ده اشربيه عشان يخلوكي تلعبي معاهم
-نظرت موني الى كأس العصير ثم اخذته من يده وهي تتحدث الى كأس العصير قائلة.