البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
تحدثت موني ببساطة.
- وفيها ايه ما تردي عليه
نظرت اليها فيروز بتوتر ثم ضغطت على زر الرد ووضعت الهاتف على اذنها.
استمعت الى صوت أدهم الغاضب وهو يتحدث اليها بحده.
- متتحركيش من مكانك انا جاي اوصلك
نظرت حولها بتوتر ثم تحدثت بخوف.
- يعني ايه انا مش فاهمة حاجة !
تحدث بصوت غاضب مرتفع.
- بقولك خليكي مكانك انا دقيقتين وهكون عندك عشان اوصلك
نظرت امامها بخوف ثم اغلقت الهاتف ونظرت الى الفتاتين ثم تحدثت معهم بتوتر.
- أدهم جاي هنا عشان يوصلني
تحدثت موني بحماس وهي تنظر حولها بفضول.
- المز جاي هنا ، هو فيين ؟
نظرت اليها ريم بغيظ ثم تحدثت الى فيروز بتأكيد.
- بقولك ايه يا فيروز ، انتي لازم تجمدي كده وتقفي قصاده بقلب قوي ولازم تضعي حد لحكايتك معاه ، لان كده انتي هتفضلي موقفه حياتك عليه ، لا عارفة تبقي معاه ولا عارفة تبقي مع غيره
تحدثت موني بحماس.
- انا من رأيي تقوليله على موضوع شادي
ثم اضافة بمرح.
- بصي قوليله انا جايلي عريس
شهقت فيروز بصد@مة قائلة.
- انتي عايزاني اقوله انا جايلي عريس ؟!
تحدثت ريم بتأكيد.
- موني عندها حق وانا كمان من رأيي تقوليله وتشوفي رد فعله هيكون ايه
نظرت فيروز امامها بتفكير حتى توقفت سيارة أدهم امامهم فجأة ثم اشار لها بالدخول الى السيارة وهو ينظر اليها بغموض و لم تفهم فيروز ما وراء تلك النظرات الغامضة.
دخلت السيارة وجلست بجواره بصمت وهي تنظر امامها بتوتر ، نظر اليها بغموض ثم عاد ببصره للامام ينظر بغضب ثم انطلق بالسيارة سريعاً.
تحدثت موني مع ريم بهدوء.
- الله يكون في عونها الصراحة
تحدثت ريم بتأكيد.
- ربنا معاها وتقدر تاخد موقف حاسم معاه
ثم تابعوا سيرهم عودة الى شقتهم.
بداخل سيارة أدهم وهو ينطلق بأقصى سرعة ، تحدث وهو ينظر امامه بغضب.
- انا دلوقتي عايز افهم حاجة ، انتي جايه الجامعة دي تعملي ايه بالظبط ؟
نظرت اليه بعدم فهم ثم تحدثت بدهشة.
- مش فاهمة ، يعني ايه انا جايه اعمل ايه في الجامعة !، اكيد جايه ادرس يعني
توقف بالسيارة فجأة وصرخة فيروز بصد@مة مع توقفه بهذه الطريقة العنيفة ، ثم نظر اليها بغضب وتحدث بحده.
- ابن منير الكردي كان واقف معاكي يعمل ايه النهاردة ؟
نظرت اليه بدهشة قائلة.