البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر اليه منير الكردي بصد@مة ثم ص-رخ بقوة ولم يتوقف عن الص-راخ وهو يزيد من ضم ابنه اليه.

وقف سراج ينظر اليهم بصد@مة ثم نظر الى  موني وهي تضم جسده-ا وتص-رخ هي الاخرى بجنون ، ثم ابتعد عنهم وخرج من الغرفة واتصل على الشرطة وبلغهم بالواقعه.

في ايطاليا بشركة أدهم.

جلس أدهم على مكتبه وهو يستمع الى احد رجاله بالهاتف وهو يخبره ان كريمة مازالت بايطاليا ، تسكن باحدى الفنادق ولم تعود الى مصر حتى الان.

نظر أدهم امامه وهمس بهدوء.
- غبيه ، متعرفش ان انا كنت بنقذ حياتها لما طلبت منها ترجع مصر

ثم اغلق الهاتف ونظر امامه بشرود ، حتى صدح صوت هاتفه عاليًا واخرجه من شروده.

نظر أدهم الى الهاتف ووجد استلام رسالة من الرقم الذي يعرفه جيدًا لكنه لم يعرف من هو صاحبه حتى الان.

فتح الرسالة بقلق ، وتحركت عينيه سريعًا بين الكلمات وهو يقرأها بزهول وكانت الرسالة عبارة عن تعليمات جديدة يجب عليه تنفيذها وأمر غير قابل للنقاش او الرفض وهو ان يتزوج من "ماريا" ويترك قصره ويعيش معها بقصر ديفيد.

اغلق أدهم الهاتف ووضعه امامه بصد@مة ، ثم همس الى نفسه بزهول.

- انا اتجوز ماريا !!

ثم نظر امامه بتفكير وهمس بصد@مة.

- ليه يطلبوا مني طلب زي ده ، بعد ما قالوا في الرسالة الاولى ان مصير ماريا في ايدي

ثم ضغط على مقدمة رأسه وهو يشعر بالتعب الشديد من شدة التفكير والاحداث التي تحدث سريعًا وتغير له كل شئ يرتبه.

في مصر..

توقفت سيارة سوداء امام العمارة التي تسكن بها فيروز وعمار.

ترجل من السيارة مجموعة من الرجال الملثمين وقاموا باطلاق الرصا-صات في الهواء امام العمارة وهم يركضون الى الداخل وتسببوا في حالة شديدة من الهلع لجميع السكان بالعمارات المجاورة لهم.

بالاعلى بشقة فيروز..

استمعت فيروز الى صوت الطل-قات الن-ارية وركضت الى النافذة بهلع لترى ما يحدث ورأت هؤلاء الملثمين وهم يتجهون الى داخل العمارة.

كتمت فيروز فمها بصد@مة ثم ركضت سريعًا واخذت حجابها ووضعته فوق رأسها وهي

تم نسخ الرابط