البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
تحدث شادي ومازالت عينيه معلقة على فيروز ويشعر بالسعادة الشديدة وهو يرا ارتباكها وتوترها واحمرار خديها من شدة الخجل.
- انا هجبلكم انا حاجة تشربوها
ثم ابتعد عنهم ليحضر لهم شئً.
تحدثت فيروز بغضب مع موني وريم عقب ذهاب شادي.
- هو ايه الا انتوا بتعملوه ده ؟ هو احنا اتفقنا على كده ! ، مش انتوا قولتوا اننا بنحضر الحفلة زي باقي زمايلنا ؟
ابتسمت ريم وتحدثت موني بمرح.
- بصي بقى من الاخر كده شادي واقع ياعيني على الاخر وبصراحه صعبان علينا وقولنا نديه فرصه يمكن
تحدثت فيروز برفض.
- مفيش يمكن يا موني ومينفعش يبقى في اصلا
ثم اضافة وهي تنظر امامها بشرود.
- انا شكلي هعيش حياتي كلها وانا وقفه مكاني ولا هينفع احب ولا اتحب
....
عند أدهم.
اقتربت منه ماريا وقبلت خده وهي تبتسم قائلة.
- وحشتني
نظر إليها بغيظ ثم تحدث والد شادي باحراج وهو يبتعد عنهم.
- بعد اذن حضرتك هروح اشوف شادي فين عشان يتعرف على حضرتك
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم ابتعد والد شادي.
نظر أدهم إلى ماريا بغضب قائلاً.
- إيه الا إنتي عملتيه ده !، انتي اتجننتي ؟!
اقتربت منه اكثر ثم تحدثت برقة وهي تضع يدها على صدره بطريقة مغرية.
- انا مش بخجل اعبر عن حبي ليك قدام حد ، الكل عارف اني بحبك أدهم
نزع يدها بعيداً عنه ثم تحدث معها بتحذير.
- قولتلك مليون مرة متقربيش مني وافهمي بقى ، انتي متجوزه وعارفه كويس جوزك ممكن يعمل فينا ايه احنا الاتنين
تحدثت بقوة.
- ده راجل كبير ادهم وخلاص بينتهي و انت مش قليل وهو ميقدرش يعملك حاجة
ثم اضافة وهي تقترب منه اكثر.
- انا محتاجة راجل زيك يكون في حياتي أدهم مش راجل عجوز وعاجز عن كل حاجة
تنهد بنفاذ صبر ثم تحدث بتحذير.
- ابعدي عني ماريا لان الا في دماغك مستحيل يحصل
تحدثت بثقة.
- اكيد هيحصل في يوم أدهم وانا هفضل منتظرة اليوم ده
.....
عند شادي.
اقترب منه والده يتحدث معه.
- انت فين يا شادي وبتعمل ايه هنا ، تعالى معايا عايز اعرفك على شخص مهم جدا
تحدث شادي وهو ينظر إلى فيروز من بعيد.
- لحظة واحده بس يا بابا وجاي لحضرتك
تحدث والد شادي وهو يشير إلى مكان أدهم بتأكيد.
- انا واقف مع اهم رجل اعمال هنا ، لحظة واحدة وتكون عندي عشان اعرفك عليه ، ده اكبر واهم رجل اعمال في ايطاليا ومن غيره شركتنا كانت وقعت واعلنت افلاسي
تحدث شادي بتأكيد.
- متقلقش يا بابا ، لحظة واحدة وهكون عندك
ذهب والد شادي و عاد مرة اخرى ليقف مع أدهم وذهب شادي إلى فيروز والفتيات.
اقترب شادي من فيروز واعطاها كأس العصير.