البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر إليها بعدم فهم قائلاً.
- عملت إيييه ؟

صر-خة مرة اخرى بصوت اقوى.

اقتحم رجال أدهم الغرفه بعد ان استمعوا إلى صوت الصر-اخ العالى.

نظرة إليهم بفزع ثم اخفت جسدها سريعاً تحت غطاء الفراش بر-عب عندم رأتهم يوجهون السلا-ح عليها في انتظار اشارة أدهم.

تنهد أدهم بضيق صارخاً بِرجاله وطلب منهم الخروج من الغرفه.

تحدث معه رئيس الحرس بتوتر.
- حضرتك احنا لما سمعنا صوت صر-اخ ، قلقنا على حضرتك

القى أدهم المنشفه من يده على الارض ثم اقترب منه قائلاً بحده.

- وتفتكر ان لو انا في خطر ، هحتاجكم عشان تنقذوني ؟!

اخفضوا وجوههم إلى الارض ، ليرتفع صوت أدهم عالياً.

- كُلكم برا وانا حسابي معاكم بعدين

خرجوا جميعاً من الغرفه سريعاً واغلقوا الباب خلفهم.

التفت ينظر إليها بغضب وهي ترفع رأسها من تحت الغطاء تنظر إليه بتوتر.

اقترب منها يصر-خ بها قائلاً.
- عجبك إلا عملتيه ده ؟

وقفت من فوق الفراش تنظر إليه بحده قائلة.

- يعني عايزني اعمل إيه ، لما افتح عيني الاقي نفسي نايمه في مكان غريب وواحد خارج من الحمام وعر-يان بالشكل ده ؟

تحدثت معها بغضب.
- وتفكير حضرتك العظيم وصلك ان إيه إلا ممكن يكون حصل عشان تصر-خي بالشكل ده ؟

وضعت يديها على رأسها بتعب.

ابتعد عنها واقترب من خزنة ملابسه واخرج منها قميص وقام بارتدائه.

اغمضت عينيها و تذكرت مoت والدها.

نظرة إليه بصدم#مه ثم نظرة حولها قائلة.
- هو بابا فين ؟

نظر إليها بهدوء قائلاً.

- والدك الله يرحمه

صر-خة بقوة وهي تركض في اتجاه الباب.

وقف امامها يمنعها من الخروج من الغرفة ، حاولت ابعاده عنها وهي تصرخ به قائلة.

- سبني انا لازم اروح المستشفى عند بابا

تحدث معها بقوة.

تم نسخ الرابط