البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- انت رايح فين وانت بالحالة دي ، انت مش واخد بالك ان انت لسه عامل ح-ادثة امبارح وان خط-ر على حياتك انك تتحرك وجر-حك لسه مخفش ، ولا انت مبتفكرش غير في نفسك وبس ومش مهم اي حد تاني

ثم ابتعدت عن طريقة قائلة بتحدي.

- اخرج يا أدهم واتحرك زي ما انت عايز وعرض حياتك للخطر ، بس خليك عارف ان انت لو جرالك اي حاجة انا هم-وت

نظر اليها بصد@مة وهي تقف تتأمله بعيون باكيه تحاول منع دموعها من التساقط امامه.

تنهد بتعب ثم تحدث بهدوء.
- انا هطلع غرفتي ارتاح شويه

ثم تخطاها وخرج من الغرفة وصعد الى الاعلى.

نظر الياس الى عمار بزهول وهو لا يصدق تأثير فيروز الكبير على أدهم.

ابتسم عمار ثم اقتر-ب من فيروز يتحدث معها بامتنان.

- فيروز انا مش عارف اشكرك ازاي

تحدثت فيروز بهدوء.
- هتشكرني على ايه يا عمار ، أدهم زي ما هو صحبك فهو جوزي وانا من واجبي اقف جمبه

اقترب منها الياس وتحدث بسعادة.
- والله يا فيروز أدهم بيحبك اوي وفعلاً محتاجك جمبه

ابتسمت فيروز بسعادة عندما اخبرها الياس بحب أدهم لها ثم تحدثت معهم بتأكيد.

- انا هحتاج مساعدتكم نبعد أدهم عن الطريق ده ونبعد كلنا عن البلد دي وعن كل الا فيها

تحدث عمار بتأكيد.
- متقلقيش احنا معاكي وهنعمل المستحيل عشان أدهم

ابتسمت فيروز بسعادة ثم تحدثت بهدوء.
- انا هطلع اطمن عليه في غرفته ، عن اذنكم

حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يبتسم ثم خرجت فيروز من الغرفة وصعدت للأعلى ثم اقترب الياس من عمار ووضع يده على كتف عمار قائلاً.

- برافو عليك يا عمار ، قدرت تقنع فيروز انها تساعدنا نبعد أدهم عن الطريق ده

ثم اضاف بتأكيد.
- شوفت بقى ان كان عندي حق لما قولتلك ان فيروز الوحيدة الا هتقدر تساعدنا

تم نسخ الرابط