البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
زفر أدهم بضيق عندما استمع الى صوت هاتفه المزعج والذي اخرجه من جنة عشقه مع حبيبت قلبه.
اخذ الهاتف ينظر الى من المتصل ، ليجده رئيس الحرس المسؤلين عن حماية القصر.
رد عليه بصوت خشن قوي.
- في ايه ؟
تحدث رئيس الحرس بتوتر.
- في ضيفة تريد مقابلتك سيدي
نظر امامه بدهشة ثم تحدث بجمود.
- مين ؟!!
اخبره الحارس بارتباك وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر اليه بنظرات قوية.
- السيدة ماريا ديفيد
هب أدهم واقفاً من مكانه بصد@مة وهو يستمع الى الحارس وعينيه على فيروز.
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم حركت رأسها بتساؤل ماذا حدث ؟، ليحرك رأسه رداً عليها بالنفي يطمنها بان لايوجد شئ ، ثم تحدث مع الحارس واخبره انه اتي اليه بالاسفل.
ثم تحدث الى فيروز سريعاً قبل ان يخرج من الغرفة.
- فيروز في مشكلة تحت هنزل اشوف ايه الحكاية وارجعلك خليكي مكانك
نظرت اليه بدهشة ثم حركت رأسها بالايجاب.
خرج من الغرفة سريعاً واغلق الباب عليها.
وقفت فيروز تنظر اليه بدهشة ثم نظرت الى الشرفة واتجهت اليها لترى ماذا يحدث بالاسفل.
اتجه أدهم الى بوابة القصر سريعاً رغم الالم الشديد الذي يشعر به لكنه لا يريد ان تدخل ماريا القصر حتى لا ترى فيروز او فيروز تراها.
وقفت فيروز بالاعلى تتابع اقترابه من بوابة القصر.
وقفت ماريا بالاسفل تنظر اليه بلهفة وهو يقترب منها وهي تقف مع الحرس ونظرت الى ذراعه الموضوع بداخل الحامل الطبي بصد@مة ثم ركضت اليه تعانقه بلهفة.
شهقت فيروز بصد@مة عندما رأت هذه المرأة التي رأتها من قبل بالحفل واعتقدت انها زوجته وها هي الان جائت الى منزله ووقفت تعانقه امام الجميع بدون اي خجل ، فما هي العلاقة القوية التي تربطهم ببعض حتى تذهب معه الى الحفلات وتأتي الى منزله وتعانقه امام الجميع هكذا.
حاول أدهم ابعادها عنه ثم تحدث معها بغضب.
- ايه جابك هنا ماريا وعرفتي عنواني ازاي ؟
تحدثت بحزن وهي تنظر اليه بلهفة.
- جيت اطمن عليك أدهم لما عرفت الا حصلك ومين الا وراه