البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- انا حاسة ان الا حصل بينا ده يا أدهم المفروض مكنش يحصل ومش عارفة انا ازاي وافقت انه يحصل اصلاً
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى.
نظر اليها بصد@مة قائلاً.
- يعني انتي ندمانه ان جوازنا اكتمل ؟
نظرت اليه ثم تحدثت ببكاء.
- ده مكنش وقته يا أدهم ، كان لازم نستنا شوية
نظر اليها بصد@مة ثم ابتعد عنها واخذ احدى السج-ائر من جانب الفراش واشعلها وهو ينظر امامه بغضب ، ثم تحدث معها وهو ينفث غضبه بسج-ارته وص-دره يعلو ويهبط بع-نف من اثر غضبه الشديد.
- أنا أسف على الا حصل ومستعد لأي تعويض
شهقت بصد@مة وهي تبكي ثم تحدثت اليه بزهول.
- يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رق-بته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعن-ف.
- اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!
نظرت اليه بهلع ثم انهارت اكثر في البكاء.
تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب.
- ارجعي اوضتك يا فيروز وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه بصد@مة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست ببكاء.
- انا أسفه والله غص-ب عني بس حقيقي مش قادرة اكون معاك قبل متتغير
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتم-زق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقت-حمت حصونه وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته.