البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر اليها شادي بهلع ثم ابتعد عنها بخطوات هادئه وتحدث بارتباك.
- مين دول الا عايزين يقت-لوكي يا موني
اقت-ربت منه اكثر وهي تتحدث بجنون.
- انت جايب التعابين اصحابك وعايزين تمو-توني ، عايزين تلفوا حوالين رقبتي وتقت-لوني
نظر اليها بصد@مة ثم تحدث بهدوء.
- موني انا شادي ومفيش تعابين ولا حاجة
ثم نظر حوله وتحدث بتأكيد.
- الاوضه فاضيه ومفيش غيرنا انا وانتي
استغلت ارتباكه وهو ينظر حوله وقامت بأخذ المزهرية الموضوعه بجانبها وقامت بتك-سيرها فوق رأسه وهي تراه امامها احد الثعابين ويريد ان يق-تلها وهي تحاول انقاذ نفسها.
وقع شادي على الارض والدما-ء تن-زف من رأسه بقوة وغير قادر على النطق او الحركة من قوة الض-ربة فوق رأسه.
نظرت موني الى دمائ-ه وهي تسيل ارضًا وازدات حالتها بالجنون عندما رأت الدم-اء تن-زف من رأسه.
ثم نظرت حولها بجنون تبحث عن اي شئ تدافع به عن نفسها وهي ما زالت تراه احد الثعابين ويريد الته-ام جس-دها.
ثم اقت-ربت منه وهي تنظر اليه قائلة بجنون.
- عايز تقت-لني صح ؟، بس انا بقى الا هقت-لك الاول
نظر اليها بضعف غير قادر على النطق او الحركة ويشعر بدوار شديد وسحابة سوداء تأخذ انفاسه ببطئ.
ابتسمت بجنون وهي تضع يديها فوق دما-ئه السائل على الارض ، ثم رفعت كف يديها امام عينيها وهي تنظر الى الدم-اء بجنون ، ثم نظرت الى رأسه وارادت تكسي-رها وهي تراها رأس الثعبان امامها ، ثم قامت بمسك رأسه بيدها وض-ربها بالارض بقوة عدة مرات متتالية وهي تضحك وتصر-خ بجنون.
بالاسفل..
استمع صوت صر-اخها منير الكردي والد شادي وكان معه صديقه الطبيب سراج الذي جاء مع سيارة الاسعاف الخاصة بالمشفى حتى يأخذوا موني.
نظر سراج الى منير وتحدث بقلق.
- هي بتصر-خ ليه ؟، هو شادي ممكن يكون بيضر-بها ؟!
تحدث منير الكردي ببساطة.
- ابدًا هي كده ، بقت طول الوقت تصرخ من اقل حاجة وشايفة ان كل الناس الا حواليها تعابين وعايزين يق-تلوها
تحدث الطبيب سراج بتأكيد.