البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر إليه الياس بالمرآة الاماميه وهو مازال يشعر بالصدم#مه ولا يصدق حتى الان بان أدهم يتزوج ويأتي وهو يحمل زوجته هكذا.

وصلوا بالسيارة الي قصر أدهم وفتح له عمار باب السياره.

خرج أدهم من السيارة وهو يحمل فيروز بين يديه ثم تحدث اليهم بأمر.

- الصبح تكونوا عندي انتوا الاتنين ومش عايز تأخير ، لان في موضوع مهم لازم اتكلم فيه معاكم

تحدث عمار بتأكيد.
- الصبح من بدري هنكون عندك متقلقش

اتجه أدهم بفيروز إلى داخل قصره.

اقترب إلياس من عمار وهو مازال ينظر ل أدهم بصدم#مه وعقله رافض استيعاب بأن أدهم تزوج.

نطق الياس أسم عمار بزهول.
- عماااار

نظر إليه عمر قائلاً.
- عايز ايه يازفت ، بتنادي عليا وانا واقف جمبك !

تحدث الياس بزهول.
- هي دي مرات أدهم ازاي ؟!

تحدث عمار بغيظ.
- لو راجل ادخل أسأله هي مراته ازاي ؟

تحدث الياس بغيظ.
- بطل رخامه بقى يا عمار واحكيلي

ابتسم عمار قائلاً.
- هحكليلك كل حاجه بس يلا بينا نروح دلوقتي لاني تعبان فعلاً ومش قادر

عاد الياس إلى السيارة مرة اخرى وركب بجانبه عمار وتحرك الياس بالسيارة اتجاه منزل عمار وهو يحكي له عن استاذ مصطفى وكيف تزوج أدهم من بنت أُستاذه.

فتح أدهم باب غرفته ودخل بهدوء ، ثم اقترب من الفراش ووضع عليه فيروز ثم ابتعد عنها ينظر إليها بتفكير ، ماذا يفعل معها ؟، كيف يقنعها بالعيش معه ؟، كيف يتعامل معها ومع عنادها ؟!.

تنهد بتعب ثم اقترب منها وقام بفك حذائها وقام بوضعه على الارض ، ثم قام بفك حجابها ووضعه بجانبها فوق الفراش ، ثم وضع فوقها الغطاء ووقف يتأملها بشرود.

ثم اتجه إلى الحمام واغلق الباب عليه.

بعد دقائق قليله.

استيقظت فيروز وفتحت عينيها بتعب ، ثم رفعت رأسها تستند على الفراش وبدأت تنظر حولها وتحاول استيعاب ما تراه.

نظرة حولها بدهشه وهي تتجول بعينها بداخل الغرفه وترى الأثاث من حولها باهظ الثمن.

همست بدهشه.
- انا فين ؟!

لحظات قليله وخرج أدهم من الحمام وهو عاري الصدر ، لا يرتدي سوى بنطلون فقط ويجفف شعره بمنشفه صغيره.

صرخة بفزع عندما وجدته يخرج من الحمام بهذا الشكل.

نظرة إليه بهلع ثم نظرة لنفسها وهي نائمه على الفراش في غرفه غريبه لا تعلم اين هي وكيف اتى بها الى هنا.

تفاجئ أدهم من صر-اخها وتحدث معها بصوت مرتفع.

- إيه بتصرخي ليه ؟

تحدثت بصراخ.
- انت عملت فيا إيييه ؟

تم نسخ الرابط