البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- قول على طول يا عمار انت عارف انا مبحبش الطريقة دي
تحدث عمار بارتباك.
- ا اصل القصر بتاعك
ثم توقف عمار عن الحديث.
تحدث معه أدهم بقوة.
- ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم
تحدث الياس بتوتر.
- القصر بتاعك اتفجر
نظر إليهم أدهم بصد@مة.
{ في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز }
نظر أدهم إلى الهاتف بصد@مة وارتعد قلبه من الرعب عليها ان يكون حدث لها أي مكروه ، ثم ضغط على زر الرد سريعاً يتحدث بلهفة.
- فيروز إنتي كويس ؟
تحدثت فيروز بتلقائية.
- بص بقى يا أدهم ، بصراحة كده انا مش عارفة انام
ثم اضافة بتوتر.
- هو ينفع تبعتلي صورة لمراتك ، اصلي نفسي اشوفها وكمان عايزة اعرف اسمها إيه ؟
نظر أدهم إلى الهاتف بصد@مة ثم نظر إلى عمار والياس وهم ينظرون إليه بفضول ثم بدء في الضحك بطريقة هستيرية على ما تفعله فيروز به ، وبعد ما حدث معه من قتل وتفجيرات وتبادل لطلقات النار وهذا الصراع الذي يعيشه حتى يبقى على قيد الحياة وتأتي هي بعد كل ما يحدث معه وتخرجه ببرائتها من هذه الحالة الصادمة إلى حالة هستيرية من الضحك.
استمعت إلى صوت ضحكاته العالية عبر الهاتف ثم توقف جميع رجاله ينظرون إليه بدهشة كبيرة وعمار والياس ينظرون إليه بفضول.
حاول التوقف عن الضحك بصعوبة كبيرة ثم نظر إلى الهاتف وجدها اغلقت المكالمة.
نظر إليه الياس ثم تحدث بفضول.
- أدهم هي فيروز قالتلك إيه ؟
تحدث معه أدهم بمرح.
ضحك عمار بمرح.
نظر الياس إلى أدهم قائلاً وهو يهرب من امامه.
- انا مش عايز اعرف حاجة ، دا عمار إلى بيسأل على فكره
ثم ركض إلى سيارته.
ضحك عمار مع أدهم ثم تحدث عمار بتأكيد.
- احنا هنيجي معاك لحد ما تسلم الشحنة دي ونرجع مع بعض
حرك أدهم رأسه قائلاً بتأكيد.
- خلاص احنا قربنا نوصل للمكان الا متفقين عليه
ثم اضاف بشرود.
- بس لازم ادفع "مارك" تمن عربيتي الا اتفجرت وادفع "روبيرتو" تمن القصر لاني متأكد ان هو الا ورا تفجيره
نظر اليه عمار بقلق عليه لانه يعلم جيداً مدى عناده ويعلم جيدا انه لن يتنازل عن حقه وسوف يعاقبهم جميعاً ويأخذ حقه منهم بقوة وبدون رحمة.
عند فيروز.
اغلقت الهاتف وهي تنظر امامها بشرود وتتذكر ضحك أدهم عليها عندما سألته عن زوجته ، ثم همست لنفسها بلوم.
- انا الا غبية انا ازاي أكلمه في وقت متأخر زي ده ، وازاي اصلاً أسأله عن مراته بالطريقة دي
ثم اضافة بتفكير.