البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ابتسم شادي وهو ينظر إلى فيروز بنظرات عاشقة ترجمها أدهم وعلم معناها جيداً ثم تحدث شادي بتأكيد.
- ان شاءالله قريباً
حاول أدهم السيطرة على غضبه حتى لا تعلم ماريا او يعلم اي احد من الحضور انه يعرف فيروز او تربطهم اي علاقة.
ارتبكت فيروز من نظراته المشت-علة وذهبت سريعاً من امامهم وهي تتحدث بارتباك.
- عن اذنكم
ثم ذهبت بخطوات تشبه الركض ، تابعها أدهم بعينيه المشتع-لة وركض خلفها شادي.
نظر والد شادي إلى أدهم وماريا ثم تحدث باعتذار.
- البنت شكلها اتكسفت معلش
ثم اضاف بثقة.
- اصلها هي وشادي ابني بيحبوا بعض
نظر اليه أدهم بعين مشت-علة وهو يضغط على قبضة يديه بقوة وغضب حتى يستطيع السيطرة على غضبه وغيرته عليها.
اقتربت فيروز من موني وريم وتحدثت موني مع فيروز بسرعة وهم يركضون.
- بسرعة يا فيروز لازم نمشي
ركض خلفهم شادي وتحدث معهم بسرعة.
- ايه يا بنات ، ليه بتجرو كده ، ايه الا حصل ؟
تحدثت معه موني سريعاً.
- لازم نمشي حالاً يا شادي معلش
ثم جذبت فيروز من يدها وركضوا الثلاثة الى الخارج سريعاً وقاموا بإيقاف سيارة اجرة وركبوا بها سريعاً وطلبوا من السائق الانطلاق بأقصى سرعة.
تحدث أدهم مع منير الكردي والد شادي بهدوء عكس ما بداخله.
- انا لازم امشي حالاً لان عندي مواعيد مهمة
تحدث والد شادي بسعادة.
- حضورك الحفلة كان شرف كبير ليا أدهم بيه
حرك أدهم رأسه واشار الى عمار والياس .
اقتربت ماريا من أدهم قائلة بدلال.
- هتقضي معايا الليلة أدهم ؟
نظر إليها بشمئزاز قائلاً.
- ارجعي نامي في حضن جوزك احسن وانضف ماريا
ثم تركها وذهب بخطوات سريعة غاضبة وذهب خلفه عمار والياس.
تابعته ماريا وهي تنظر اليه بعشق قائلة.
- اوكي أدهم ، هنام النهاردة في حضن جوزي ، بس هيجي يوم وانام في حضنك وده وعد مني
بداخل السيارة الاجرة.
جلست موني بجانبها فيروز بجانبها ريم.
تحدثت ريم بدهشة مع موني.
- إنتي طلعتي تعرفي الاتنين دول منين يا زفته انتي ، وليه جريتي اول ما شوفتي الشاب التاني ده ؟
تحدثت موني وهي تنظر خلفهم بخوف.
- الاتنين دول انقذوني من واحد كان بيتحرش بيا في مكان انا كنت سهرانه فيه
شهقت فيروز وريم بصد@مة ، ثم تحدثت ريم مع فيروز.
- يادي المصيبة وانتي كنتي بتجري انتي كمان ليه ؟
تحدثت فيروز وهي تنظر خلفها بخوف.
- جوزي كان في الحفلة وشافني مع شادي
شهقت موني وريم بصد@مة ومع صوت شهقاتهم توقفت السيارة بهم فجأة حتى كادت رأوسهم ان تصطدم بالمقعد الامامي للسائق واصطدم رأس السائق بقوة وفقد الوعي وهو يجلس بداخل سيارته.
تحدثت موني بفزع.
- ايه يا عم انت ما تحاسب هتمو-تنا واحنا مش ناقصين