البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- انتي هيغمى عليكي ولا ايه ؟!
أدهم: أنا بقول تعمليلها كوباية مايه بسكر بسرعه
قالها أدهم وهو يقف خلفها.
فتحت فيروز عينيها بصد@مة بعد سماع صوته ومعرفة انه يقف خلفها.
ابتسم أدهم بداخله وهو يقف خلفها ينتظر ان تلتف بجسدها اليه حتى يستطيع الحديث معها وجهاً لوجه ، لكنها تجمدت مكانها كما هي ولم تتحرك.
نظر أدهم إلى كريمة قائلاً.
- أتفضلي روحي علي شغلك
تحركت كريمة سريعاً من امامهم.
ثم همست فيروز بخوف.
- وانا كمان اروح معاها على شغلي🥺
كتم أدهم ضحكته قائلاً.
- لا تروحي معاها فين أنا عايز أعرف لما من النهاردة مفيش أدهم يبقى في مين ؟
غمضت عينيها بصد@مة بعد ان تأكدت انه كان يقف خلفها من بدء الحديث وسمع حديثها بالكامل.
ابتسم أدهم وحاول اخفاء ابتسامته ونطق أسمها بجدية مصتنعة.
- فيروز
ردت فيروز وهي مازالت علي وقفتها ولم تلتفت له.
- نعم
تحدث بجمود.
- بوصيلي هنا
التفتت بجسدها اليه وهي تغمض عينيها.
تأملها بابتسامة وهو يرسم ملامحها بداخل عينيه ثم تحدث بجدية مصطنعة.
- فتحي عينيكي
فتحت عينيها بهدوء تنظر إليه ببرائة.
تأمل عينيها بعمق لعدة لحظات ثم اخذته عينيها إلى عالماً آخر ، شرد في سحر عينيها وجمالها وبرأتها ، توقف عقله فجأة عندما شعر بشئ غريب بداخل قلبه.
غمض عينيه بقوة وفتحها مرة اخرى يحاول ابعاد عينيه عن عينيها.
ثم نظر اليها بجمود قائلاً.
- إنتي كنتي واقفه هنا بتعملي ايه ؟!
تحدثت بملل.
- البيت هنا خانقه أوي وحسه ان انا محبوسه في البلد دي وعايزة ارجع مصر
نظر إليها بغضب قائلاً.
- مفيش رجوع لمصر وانا قولتلك الكلام دا قبل كدا ومش بحب اعيد كلامي
صرخة بعناد.
- وانا مش عايزه اعيش هنا وحاسه ان انا مش مرتاحة
تحدث بجمود.
- كلها كام يوم وتروحي الجامعة وهتحسي انك مرتاحة متقلقيش
نظرت إليه بتحدي قائلة بعناد.
- طب أنا عايزة أشتغل جمب الجامعة
نظر إليها بنفاذ صبر قائلاً.
- وتشتغلي ازاي وانتي هتكوني مشغولة بدراستك
تحدثت بعناد.
- انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي
تنهد بنفاذ صبر قائلاً.
- مش هينفع تشتغلي ، انتي هتكملي درستك وبس ، ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه
وقفت امامه قائلة بتحدي.
- أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف ثم اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه قائلاً.
- لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي ، بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه