البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- انا لازم اعرف دلوقتي حالاً انت كنت فين ومع مين لحد الصبح كده ؟

خلع جاكيت بدلته والقاه فوق الاريكة وهو يتحدث بتعب.

- فيروز انا حقيقي تعبان و دماغي فيها مليون حاجة شغلاني وصدقيني انا مش فاضي لشغل العيال ده

نظرت اليه بصد@مة وهي تقت-رب منه وهي تشير بيدها الى نفسها قائلة.

- شغل عيال ! يعني انا بقيت دلوقتي شغل عيال ؟!

تحدث معها بتعب وهو يجلس فوق الفراش.

- فيروز عشان خاطري أجلي اي كلام لبكرة لاني فعلا تعبان

حركت رأسها بالايجاب قائلة بغضب.
- لا دلوقتي ولا بكرة يا أدهم ، خلاص انتهت

حاول أدهم الحديث لكنها تركته وذهبت الى غرفتها.

وقف أدهم من فوق الفراش يهمس الى نفسه بغضب.

- هي ايه الا انتهت !

ثم اضاف بتعب.

- هي كانت ابتدت عشان تنتهي

ثم خرج من غرفته وذهب خلفها الى غرفتها ، اغلقت الباب بوجهه ووقف يتحدث معها من خلف الباب.

- طب خلينا نتكلم وصدقيني والله انتي ظلماني ومفيش اي حاجة من الا في دماغك دي

ردت عليه ببكاء من خلف الباب.
- اه انا عارفه ان كل الا في دماغي ده شغل عيال

ثم اضافة بعناد.


- روح انت بقى العب مع الكبار الا زيك وملكش دعوة بالعيال الا زيي

ضحك بتعب وهو يهمس لنفسه وهو يردد حديثها بزهول.

- اروح العب مع الكبار !!

ثم اضاف بمرح ومشاكسة وهو يطرق على الباب بتناغم.

- هو انتي ادتيني فرصة العب معاكي وانا رفضت ؟

فتحت الباب ونظرت اليه بصد@مة قائلة.
- يعني ايه ؟، يعني انت كنت مع واحدة فعلا دلوقتي ؟!

جذبها اليه وهو يتحدث معها بصدق.
- وحياتك عندي انا عمري ما لعبت مع واحدة قبل كده ومفيش واحدة اتمنيت العب معاها غيرك

ابتسمت بخجل ثم تحدثت بفضول.
- طب ريحة Perfume الحريمي دي جت منين ؟

تحدث وهو ينظر اليها بعشق ويق-رب منها بطريقة اهل-كتها.

- دي ريحة واحدة بتشتغل معانا وجوزها م١ت وانا وعمار والياس كنا بنعزيها وهو ده الا خلاني اخرج بسرعه عشان احضر مراسم الدفن

ثم اقت-رب منها اكثر وتحدث امام شفا-تيها.

- مصدقاني

حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر الى عينيه غير قادرة على مقاومة ما يفعله بها باقت-رابه منها.

حملها بخفه وتحدث اليها وهي بين ذراعيه.

- ايه رأيك نتكلم مع بعض كلام كبار ؟

تم نسخ الرابط