البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- يعني ايه ؟!

ثم نظرت حولها لم تجد اي شئ بالغرفة يدل على تواجد امرأة بها ثم اقتربت من متعلقاته ولم تجد اي شئ يدل على تواجد امرأة في حياته من الاساس.

بعد لحظات قليلة من التفكير ، استمعت الى صوت اقتراب خطوات من الغرفة.

نظرت حولها بصد@مة وتوقف عقلها عن التفكير ثم اقتربت من خزنة الملابس الفارغة ودخلت بها واغلقت عليها وهي تشعر بالهلع من الظلام عندما اغلقت الخزنة عليها.

دخل أدهم الغرفة وشعر بشئ غريب بها ثم نظر حوله واغلق الباب خلفه ثم قام بخلع جاكيته وهو ينظر حوله ثم القى الجاكيت فوق الفراش وقام بخلع قميصه ثم اقترب من خزنة ملابسه وفتحها لياخذ ملابس اخرى يرتديها.

شعرت فيروز بالاختناق وهي بداخل الخزانة واغمى عليها من شدة الهلع وهي وهي واقفة بداخل خزنة الملابس المظلمة.

استمع أدهم الى صوت اصطدام رأسها بالخزانة ، نظر الى الخزانة الفارغة بدهشة ثم اقترب منها وفتحها فجأة.

تفاجئ بجسد فيروز يسقط بداخل حضنه ، ضمها اليه بلهفه وهو ينظر اليها بدهشة ولا يعلم كيف ولماذا جائت الى هنا.

حملها بداخل حضنه وهو يشعر بانفاسها الدافئه تلمس صدره العاري ثم وضعها فوق الفراش بهدوء وجلس بجوارها يتأملها بعشق ثم وضع يديه فوق خديها يلمس نعومته باشتياق و اقترب من خديها وقبلها برقة ثم ابتعد عنها ينظر اليها مرة اخرى وتنهد بتعب وهو يحاول افاقتها.

فتحت عينيها بتعب لتقابل عينيها عينيه وهو ينظر اليها بلهفة.

ابتسمت بدون وعي ثم تحدثت بتلقائية.


- انت بتعمل ايه هنا ؟

ابتسم بمرح ثم تحدث وهو يغمز لها بمشاكسة.
- انتي الا كنتي بتعملي ايه هنا ؟

عادت الى وعيها ثم نظرت اليه بصد@مة عندما قابلت عينيها عضلات صدره القوية وهو يجلس بجوارها عاري الصدر.

صرخت بقوة وكتم صرختها سريعاً بيده وهو يتحدث معها بدهشة.

- بتصرخي ليه ؟!

حركت رأسها يميناً ويساراً وهو يضع يديه فوق فمها.

تحدث معها بتحذير قبل ان يبعد يديه عن فمها.

- انا هشيل ايدي بس لو صرختي مش هكتم صرختك بايدي هكتمها بطريقة تانية

حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بخوف ثم ابتعد عنها وهو يتحدث بمشاكسة.

- ها قوليلي بقى كنتي في غرفتي بتعملي ايه ؟

نظرت اليه بتوتر ثم نظرت حولها وتذكرت عندما اتت الى غرفته وقامت بالاختباء بداخل خزانة الملابس عند سماعها لصوت خطواته وهو يقترب من الغرفة.

تابعها بمكر ينتظر ردها عليه.

نظرت اليه بخجل وهي تبحث عن حجة مقنعة تقولها له ثم تحدثت بارتباك.

- ا انا ككنت سمعت صوت هنا في غرفتك وفكرته حرامي

رفع حاجبه بدهشة ثم تحدث بسخرية.
- حرامي وهنا ؟!

تم نسخ الرابط