البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

تفاجئ من حديثها وتأملها للحظات يحاول استيعاب ما قالته الان ثم ابتسم بسعادة وتحدث بلهفة.

- انتي قولتي ايه ؟

خجلت كثيراً وخفضت وجهها مرة اخرى.

ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.

- وانا كمان معنديش في الدنيا دي اغلى منك

ابتسمت بخجل وهي تخفض وجهها ليتابع حديثه وهو يضيف بتأكيد.

- انا فتحت عيني في الدنيا دي لقيت نفسي يتيم ، مليش اب ولا أم ولا أسم ولا عيلة والله يرحمه والدك استاذ مصطفى هو الا عوضني عن كل ده ، هو الا اختارلي اسمي وكان السند ليا طول الوقت وكأنه ابويا وقدر يعوضني بحنيته والرحمه الا كانت ماليه قلبه عن حنان امي ، انا عشت حياة صعبة كتير اوي يا فيروز

نظرت اليه بحزن ثم تحدثت بتأكيد.

- بابا الله يرحمه كان بيحبك اوي يا أدهم وكان حقيقي بيعتبرك ابنه لدرجة اني كنت بغير من شدة حبه ليك

ابتسم بهدوء قائلاً.
- يعني ايه بتغيري من شدة حبه ليا ؟

ابتسمت بخجل ثم خفضت وجهها مرة اخرى.

ابتسم بهدوء ثم تحدث بحزن.
- الله يرحمه

بكت فيروز وهي تتذكر والدها ، وتتذكر ما علمته عن حياة أدهم وتشعر بالحزن عليه ولا تعلم كيف تستطيع مساعدته.

تأملها بحزن وهي تبكي وشعر بدموعها وكأنها ناراً تحرق قلبه ، ثم تنهد و جذبها سريعاً الى حضنه وضمها اليه بيد واحدة.

دف.نت وجهها بداخل حضنه وهي تبكي بشدة ، ضمها اليه بيده وهمس بجانب اذنها بصوته الدافئ.

- متخافيش يا فيروز انا معاكي وجمبك

رفعت يديها الاثنين وعانقته وضمته اليها وهي بداخل حضنه ثم همست بصوتها الباكي.

- انا مش هقدر اعيش في الدنيا دي من غيرك يا أدهم ، عشان خاطري حافظ على حياتك عشاني

بعدها عنه بهدوء ثم تأمل وجهها الباكي بعيونها اللامعه بالدموع وانفها الاحمر الصغير وارتعاش شفاتيها الوردية ، ثم اقترب منها بهدوء ولمس شفات.يها برقة.

ارتعد جس.دها بشدة بين يديه وهو يتعمق في تقب.يلها ويشعر بارتعاش شفا.تيها وتوترها وخجلها الشديد.

.رن هاتفه بصوته المزعج.

انتبهت فيروز الى صوت الهاتف ثم ابتعدت سريعاً عن أدهم وهي تخفض وجهها بخجل وتشعر بالتهاب خديها من شدت الاحمرار والس.خونه التي تشعر بها.

تم نسخ الرابط