البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- انت ليه بتعمل فيا كده ؟، ليه بتعذبني وبتوجع قلبي عليك ، انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ، ليه بتبعدني عنك وعايز تبعد نفسك عني
ثم نظرت الى جر حه ووضعت يديها فوقه بحنيه وهي تهمس ببك.اء.
- انا بحبك اوي يا أدهم
ثم استندت برأسها مرة اخرى على صدره وهي تض.مه و تحاول ان تطمن قلبها انه بخير.
عند عمار والياس.
طلب عمار من رجال أدهم ان يعود كلاً منهم الى مكانه بعد ان طمنهم على صحة الصياد.
اقترب منه الياس وتحدث معه بحزن.
- أدهم كان ممكن يضيع مننا في لحظة ، انا مش عارف هو ليه بيبعدنا عنه بالشكل ده ، بيصمم ان كل واحد مننا يمشي من طريق لوحده ومصمم اننا نسكن بعيد عنه
تحدث عمار بتأكيد.
- ادهم مش عايز حد فينا يمو.ت عشانه ، عايز هو الا يمو.ت عشنا
تحدث الياس بحزن.

- وليه احنا نمو.ت او هو يمو.ت ؟
تحدث عمار.
- لان الطريق الا احنا فيه ده ملوش نهاية غير المoت
تحدث الياس برفض.
- يبقى نسيب الطريق ده
ثم اضاف بتأكيد.
- انت كان عندك حق يا عمار لما قولت اننا لازم نسيب الطريق ده ونعيش حياتنا زي الناس العادين
تحدث عمار بتفكير.
- عشان نسيب الطريق ده لازم أدهم قب.ل مننا
تحدث الياس بتأكيد.
- خلاص لما يفوق ويقوم بالسلامة نكلمه في الموضوع ده
تحدث عمار بشرود.
- أدهم عمره ما هيسمع مننا وخصوصاً بعد الا حصل النهاردة الصياد لازم هيرد بقوة والحر.ب هتبتدي
تحدث الياس باحباط.
- طب والحل ايه ، احنا اكيد مش هنقف نتفرج عليه واحنا عارفين ان نهاية الحر.ب دي هي المoت
تحدث عمار بتفكير.
- الحل لا في ايدي ولا في ايدك
نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.
- الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة قائلاً.
- تقصد مين ؟
حرك عمار رأسها وهو يتحدث بتأكيد.
- فيروز

تم نسخ الرابط