البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

دقائق قليلة واستمعت الى صوت فتحه للباب واغلاقه.

فتحت باب غرفتها وخرجت هي الاخرى تنظر اليه بلهفه.

لاحظ خروجها من الغرفة لكنه تظاهر بعدم اهتمامه واقترب منها يتحدث اليها بجمود.

- صباح الخير

نظرت اليه بدهشة عندما القى عليها تحية الصباح وكأن لم يحدث بينهم شئ ، فهي كانت تعتقد انه سوف يتعامل معها بقسوة او انه سوف يتجاهلها لكنه فاجئها وتحدث معها وكأن شئً لم يحدث.

نظر اليها ببرود ثم تحدث وهو ينظر الى ساعة يده.

- رايحه فين بدري كده ؟

خفضت وجهها بحزن عندما شعرت بالبرود يملئ نظراته ونبرة صوته ، ثم تحدثت بخفوت.

- رايحة الجامعة

حرك رأسه بتفهم ثم تحدث ببرود.
- تمام السواق هيوصلك

ثم تخطاها وذهب بدون اضافة اي حديث.

وقفت فيروز تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن.

- دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده

ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصد@مة قائلة.

- معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!

ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق.
- لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده

ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به.

زفرت بضيق ثم همست بغضب.
- ماشي يا أدهم ، يعني هتروح مني فين

ثم اتجهت الى السيارة الاخرى وفتح لها السائق باب السيارة وانطلق بالسيارة وخلفه الحرس الخاص بتأمينها عن بُعد.

بداخل شقة الفتيات.
استيقظت موني على صوت ريم وهي تدندن بسعاده بعد ان ارتدت ثياب الخروج وتفتح جميع نوافذ الشقة ليدخل لهم هواء الصباح المُنعش.

اقتربت منها موني تنظر اليها بدهشة ثم تحدثت بمكر.

- ايه الحكاية ، صاحية من بدري يعني وقايمه كلك نشاط وحيوية كده ؟

تم نسخ الرابط