البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
بداخل الشقة اقتربت فيروز من احد المقاعد وجلست عليه وهي تضع الهاتف على اذنيها تستمع الى صوت انفاسه ثم صوته وهو يتحدث اليها بابتسامة.
- مبروك يا حبيبتي
ابتسمت بسعادة ثم تحدثت باشتياق.
- انت وحشتني اوي يا أدهم
نظر امامه وهو يتحدث اليها بعشق.
- انا بقى مش قادر اوصفلك انتي وحشتيني اد ايه
ابتسمت بخجل ثم تحدثت بحزن.
ابتسم أدهم وتحدث بمرح.
- هو عمار اعترف
تحدثت فيروز بحزن.
- ايوه يا أدهم وعرفت ان انت عايز تضح.ي بنفسك عشان تحمينا
ثم انسالت د.موعها وهي تضيف ببكاء.
- بس والله يا ادهم لو انت عملت كده وسبتني انا وابنك انا عمري ما هسامحك ابدًا
ثم انهارت في البكاء وهي تضيف بحزن.
قطع صوت بكائ.ها نيا
ط قلب وتحدث اليها بهدوء محاولاً تهدأتها.
- طب ممكن تهدي شوية عشان نعرف نتكلم
تحدثت ببكاء.
- لا مش ههدى يا ادهم غير لما اشوفك قدام عيني
ثم اضافة برجاء.
- أدهم عشان خاطري انا مش هقدر اعيش من غيرك ، ارجوك اعمل اي حاجة وابعد عن كل ده ، انا وابنك محتاجينك 😥
تنهد بتعب ثم تحدث بتأكيد.
- اوعدك يا فيروز اني هعمل المستحيل عشان اكون معاكي انتي وابني
متابعة القراءة