البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

ثم ضعف صوته وهو يضيف بحزن.
- وبلاش تحكيله عني يا فيروز ، مش عايز ابني يعرف ابوه كان بيشتغل ايه

بكت بشده وتحدثت بصراخ.
- أدهم انت ليه بتقولي الكلام ده ، ادهم هو ايه الا بيحصلك انت فييين

اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بحزن ثم اخرج الشريحة التي كان يتحدث منها ، قام باخراجها من الهاتف وقام بتكسيرها الى قطع صغيرة ، ثم خرج من غرفته ومنها الى خارج القصر باكمله وركب سيارته حتى يذهب الى قصر ديفيد.

عند فيروز..

نظرت الى الهاتف بصد@مة ، ثم وقفت من مكانها وركضت الى عمار ووجدته يجلس مع الياس ويظهر عليهم الحزن الشديد.

وقفت فيروز امامهم وتحدثت اليهم بصراخ.

- ايه الا بيحصل مع ادهم دلوقتي ؟!

خفضو رؤوسهم ارضًا بحزن ، ليزداد صراخها اكثر وهي تتحدث الى عمار.

- رد عليا يا عمار ، أدهم فين دلوقتي وايه الا بيحصل معاه

ثم انهارت في البكاء وهي تضع يديها فوق بطنها وتتحدث ببكاء.

- قولي يا عمار ، أدهم ممكن يجراله حاجة ؟

ثم اضافة بانهيار.
- أدهم كان بيودعني دلوقتي لييييه ردو عليا

تحدث عمار بحزن بعد ان سقطت دموعه خوفًا على شقيقه وصديق عمره.

- النهاردة المفروض هيتم تصفية كل المجموعة الا كانوا تبع ديفيد

حركت رأسه بعدم فهم ثم تحدثت بزهول.

- يعني ايه انا مش فاهمه حاجة ؟!

تحدث الياس بحزن.


- المجموعة دي فيها 3 زعماء كبار للمافيا ، مارك وروبيرتو ووو...

لم يستطيع الياس ان يتابع حديثه وسقطت دموعه هو الاخر.

نظرت اليهم فيروز بصد@مة وتوقفت دقات قلبها وهي تنطق بزهول.

- وأدهم

حرك عمار رأسه باسف ، لتنهار فيروز وهي تصرخ بهم وتتحدث بصراخ وانهيار شديد.

- وانتوا هاتسيبوا أدهم يموت واحنا قاعدين هنا نستنا خبر موته

اقترب منهم حنين وريم ينظرون الى فيروز وهي تصرخ بصد@مة.

ثم اقترب عمار من فيروز وتحدث اليها بحزن.
- صدقيني يا فيروز انا لو كان في ايدي اضحي بحياتي فدا أدهم مكنتش هتردد لحظة واحدة بس للأسف المفروض انهم هيتصفوا بكل رجالتهم

وقفت تنظر اليهم بزهول وتتحدث بهمس والدموع تنسال من عينيها بغزارة.

- يعني أدهم كان بيودعني بجد ، يعني أدهم بيموت دلوقتي وانا قاعدة هنا استنى خبر موته

ثم نظرت حولها بعين تعجز عن الرؤيه حتى سقطت ارضًا فاقدة الوعي.

في قصر ديفيد.
تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم عقد زواجهم.

تم نسخ الرابط