البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

ركض عمار خلفهم وهو في حالة زهول لا يستوعب كل ما حدث ويردد لسانه الدعاء لصديقه ولا يشعر بأي شئ يحدث حوله، حتى اغلق باب غرفة العمليات وصديقه بالداخل بين الحياة والمoت وهو بالخارج يدعي له والدموع تتساقط من عينيه خوفاً من ان يفقده.

في قصر أدهم.

{صدح صوت هاتفه مرتفعاً بالغرفة}

ابتعدت عنه فيروز وهي تتحدث برقة.

- أدهم تليفونك بيرن

تأفف بضيق ثم اخذ الهاتف وضغط زر الرد ليستمع الى صوت احد رجاله يبلغه بما حدث مع الياس وعمار.

هب واقفاً بف-زع من فوق الفراش يرتدي ثيابه سريعاً حتى يذهب الى المشفى.

نظرت اليه فيروز بقلق ثم تحدثت بفضول.

- أدهم ايه الا حصل ؟!

تحدث وهو يرتدي ثيابه.
- الياس في المستشفى وحالته خطي-ره

شهقت فيروز بصد@مة ثم تحدثت بخوف.
- ايه الا حصله ؟

توقف عن ارتداء ثيابه ينظر اليها ولا يعلم بما يجيب، ثم تابع ارتداء ثيابه قائلاً.

- معرفش يا فيروز ، انا هروح اطمن عليه وابقى اطمنك

ثم ركض سريعاً خارج الغرفة.

جلست فيروز تنظر امامها بخوف، ثم وقفت من فوق الفراش واتجهت الى الحمام حتى تتوضئ وتصلي وتدعي الله ان يشفي الياس ويحفظ زوجها.

بداخل المشفى.

وقف عمار امام غرفة العمليات، يستند على الحائط و ينظر امامه بزهول والدم-اء تغ-رق ثيابه بالكامل ، لا يصدق ما حدث معهم ويشعر بالذنب الشديد بعد ان فداه الياس بروحه.

اقترب منه أدهم وهو يركض ثم تحدث اليه بلهفه.

- عمار ، الياس فين وايه الا حصل ؟

نظر اليه عمار وهو مازال تحت تأثير الصد@مة ، نظر اليه أدهم بزهول والدم-اء تغرق ثيابه ثم تحدث اليه مرة اخرى بقلق.

- عمار ، ايه الا حصل رد عليا ؟

نظر اليه عمار ثم تحدث بغضب.
- الا حصل الا كان متوقع انه يحصل من زمان

ثم ارتفع صوته وهو يدفع أدهم في صد-ره قائلاً بصر-اخ.

- انت السبب في كل الا حصل ، انت الا ضيعت نفسك وضيعتنا معاك ، انت الا عرضت حياتنا كلنا للخ-طر عشان توصل للي انت عايزه وتحقق احلامك

تم نسخ الرابط