البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

 تركض حتى تذهب الى شقة عمار.

وقفت امام شقة عمار تطرق على الباب بقوة وهي تص-رخ بأسمه.

لحظات قليلة ووجدت الملثمين خلفها ويقف احدهم وهو يصو-ب الس-لاح اتجاهها.

نظرت اليه فيروز به-لع ثم نطقت الشهادة تلقائيًا وهي تغمض عينيها وتستسلم الى قضاء الله ، ثم وضعت يديها على بطنها وسقطت دموعها من شدة الخوف.

بالاسفل..

وقف اثنين من الملثمين وهم يحملون السل-اح ويحمون اصدقائهم الموجدين بالداخل ، وبعد لحظات قليلة استمعوا الى صوت طل-قة ناري-ة بالاعلى ، قاموا عقبها باطلاق ق-بلة دخ-انيه بالاسفل اعمت بصر الجميع وانعدمت الرؤيه لدقائق قليلة معدودة ثم اشتعلت الن-ار بالدور الموجود به شقة فيروز وشقة عمار.

بعد وقت بدأ الدخان يقل والرؤية توضح شئً بعد شئ.

تجمع الكثير من سكان العمارات المجاورة ولم يجدوا السيارة ولا الملثمين وكأنهم تطايرو مع الد-خان في الهواء.

جائت الشرطة بعد ان تم ابلاغهم به-جوم مسلح على احدى السكان بالعمارة وجاء رجال الاطفاء حتى يقومون باطفاء الحريق الهائل بداخل الدور بأكمله.

وقف رجال الشرطة بالاسفل ينظرون الى الحريق الهائل بفز-ع ويخبرهم شهود العيان بما حدث ، ثم اقت-رب منهم بواب العمارة واخبرهم بوجود فتاة بالشقة الموجود بها الحريق ، أسمها فيروز وهي الابنه الوحيدة للمرحوم أستاذ مصطفى الحريري واخبرهم ان استاذ مصطفى كان يعمل باحدى دور الايتام واخبرهم عن فيروز انها كانت متزوجة من رجل اعمال بايطاليا اسمه أدهم الصياد وأكد انها تزوجته قبل وفاة والدها وسافرت معه الى ايطاليا ثم عادت بمفردها من فترة قصيرة ، وبالشقه المقابلة لها ، اخبرهم ان من كان يسكن بها هو شاب عائدًا من ايطاليا وهو مالك الشقة ويدعى عمار.

وقف رجال الشرطة كثيرًا من الوقت ينتظرون ان ينتهوا رجال الاطفاء من هذا الحريق الهائل ، حتى قاموا رجال الاطفاء بأطفاء الحريق بعد ان اكلت النار كل شئ بالدور بأكمله واكد رجال الاطفاء على ان هناك بالاعلى جثتين لفتاة و شاب محترقين تمامًا ولا يمكن التعرف عليهم نهائيًا.

في ايطاليا بمنزل منير الكردي.

وقف رجال الشرطة يتحدثون مع الطبيب سراج ويستمعون الى اقواله وهو يخبرهم عن حالة موني بتوتر ويخشى ان يتم الكشف عليها عن طريق طبيب اخر ويكتشف الطبيب ان حالة الجنون التي تعاني منها ناتجه عن دواء قوي تتناوله بانتظام ، واخبرهم ان صديقه منير بلغه ان زوجة ابنه تعاني من مرض نفسي ويريدون نقلها الى المشفى وعندما جاء بصحبة سيارة

تم نسخ الرابط